لبنان – إسرائيل.. 48 ساعة حاسمة
أما النقطة الثانية فتتعلق بعضوية فرنسا في اللجنة الإشرافية. وتراجعت إسرائيل عن موقفها الرافض لمشاركة فرنسا في اللجنة بناء على طلب المبعوث الأميركي عاموس هوشستين الذي أبلغ الإسرائيليين أنه لا ينبغي تجاهل فرنسا وأنه لن يتم أي اتفاق أو مراقبة.
النقطة الثالثة تتعلق بالحدود البرية، حيث تستمر إسرائيل في رفض مناقشة مسألة ترسيم الحدود البرية في إطار جدول المفاوضات (هذه النقطة لا تعتبرها إسرائيل أساسية في الاتفاق).
الساعات القليلة المقبلة ستكون ساعة حذرة للغاية، والأنظار تتجه نحو ما سينتج عن لقاء الليلة في إسرائيل، أو ربما أمور متفجرة قد تؤدي إلى نسف الاتفاق.
البند الأول يتعلق بالضمانات التي لا حصر لها حول إسرائيل مع الولايات المتحدة، أي ضمان حرية الكائن في لبنان في حال انتهك من جانب حزب الله إذا لم تتابعه لجنة المراقبة الدولية (تطلبت إسرائيل في هذا الجانب الواضح في تحديد الفترة التي ستتناول اللجنة المعنية بأي تقرير اختراق إسرائيل حول اختراق الموقع السابق الله التمويل الشخصي من لبنان لا يمكن أن يستخدمها).
البند الثاني يتعلق ببعضية فرنسا في لجنة المراقبة، وقد بدأت إسرائيل عن موقفها الرافض لمشاركة فرنسا في اللجنة البناءة على الإلحاح من المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الذي أخبر المبعوثين أنه لا يمكن أن تفقد فرنسا، ومن دونها لن يكون هناك شيء يحدث.
البند الثالث يتعلق بالحدود البرية، حيث ما الأطباء عند موقفها الرافض لبحث ملف ترسيم الحدود البرية في إطار جدول المنظمة للمفاوضات (هذا البند لا يعتبره إسرائيلي جوهريا في الاتفاق).
وبعد قليل يأتي يلفها ويطلب منها الضرورة والنظارات وجميع المعدات إلى ما سيصدر عن الاجتماع هذا المساء في إسرائيل من لزم الأمر أو ربما بنود ملغومة قد تفجر الاتفاق.