إلهام أبو الفتح تكتب: امسك.. «مزيف»
استعرضت الإعلامية عبيدة أمير، مقال الصحفية إلهام أبو الفتح، رئيسة تحرير جريدة الأخبار ورئيس صدى البلد، في برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد. شبكة “بلد” من القنوات والمواقع الإلكترونية، نشرتها صحيفة “الأخبار” تحت عنوان: “أمسك مزيفاً”.
قالت الصحفية إلهام أبو الفتح: عقد المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الإعلامي والكاتب الكبير كرم جبر، الأسبوع الماضي، ندوة مهمة جداً حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات.
جاءت هذه الندوة في الوقت المناسب. وقد شهدنا في الآونة الأخيرة العديد من الشائعات التي ظهرت بشكل مفاجئ ومن دون أي مبرر، واستهدفت اقتصادنا وأمننا واستقرارنا، حيث أقيمت في الأسبوع قبل الماضي ندوة حول حقوق الإنسان وعمل الإعلام لنشر الوعي بحقوق الإنسان. وسبق ذلك، بالإضافة إلى بروتوكولات التعاون التي وقعها، عقدت ندوة حول تنظيم وسائل الإعلام
المجلس مع عدد من المؤسسات الإعلامية العربية في القطاع الإعلامي استمتعت بندوة “مكافحة الشائعات” والتي ركزت على توعية الجمهور بكيفية التصرف عند اكتشاف شائعة أو أخبار كاذبة، ودور المجلس الأعلى مجلس الإعلام في المتابعة واتخاذ الإجراءات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.. وتعظيم مفهوم أمن وسائل التواصل الاجتماعي للحماية. ابتلي المجتمع بالشائعات التي أصبحت ظاهرة وأدت إلى جرائم أثرت على مجتمعنا ونعلم جميعاً أن دور الإعلام مهم للعائلات والشباب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من غيرهم للحماية من الشائعات والأخبار الكاذبة .
وأعلن المجلس خلال الندوة عن إطلاق موقع إلكتروني جديد باسم “Catch Fake” لمكافحة الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف المنتشر عبر الإنترنت. يقوم بفحص المعلومات والصور ويسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن الشائعات والمحتوى الكاذب بهدف حذفه. خاصة وأن المجلس لديه صلاحية حذف المواقع الوهمية التي تنشر هذه الأخبار، حيث أن مكافحة الشائعات تتطلب تضافر جهود وسائل الإعلام والمجتمع والموقع الجديد خطوة مهمة نحو زيادة مصداقية المعلومات وتحقيق الشفافية يمثل ما يساهم في حماية الأمن الاجتماعي. والحد من تأثير الشائعات على المواطنين، بالإضافة إلى إجراء تدريب بالتعاون مع وزارة الاتصالات للإعلاميين والمتحدثين الرسميين حول كيفية التعامل مع الشائعات والأخبار الكاذبة.
وخلال مشاركتي في الندوة استمعت إلى كافة الآراء ودعوت إلى الإسراع في اعتماد قانون حرية المعلومات، لأنه يسمح لنا بمواجهة الشائعات الكاذبة والمغرضة بالمعلومات الصحيحة، مما يجعله أفضل وسيلة لمكافحة الأكاذيب وانتشارها. من الشائعات الخبيثة. إن الأمن الوطني هو الذي يحمي حرية التعبير ويتصدى لمن يسعى للإضرار بأمن الوطن واستقراره.