ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم الجمعة بعد قرار البنك المركزي
شهدت أسعار الذهب، اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024، ارتفاعاً طفيفاً مع بداية التعاملات الصباحية في محلات الصاغة، حيث ارتفع سعر الذهب عالمياً إلى 2766 دولاراً للأوقية.
ويرصد موقع “بوابة البلد” أسعار الذهب حسب آخر تحديث في محلات الصاغة كالتالي:-
سعر الذهب عيار 21 قيراط الآن
أسعار الذهب عيار 24 قيراط
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4274 جنيها، وتراوحت أسعار التصنيع من 120 إلى 150 جنيها، ويكثر استخدام هذا الجرام في دول الخليج العربي.
أسعار الذهب عيار 21 قيراط
العيار الأكثر تداولا في مصر هو 3740 جنيها للجرام، ويتراوح سعر التصنيع بين 80 و120 جنيها. ويستخدم هذا العيار على نطاق واسع في مختلف محافظات مصر.
أسعار الذهب عيار 18 قيراط
ووصلت أسعار عيار 18 إلى 3206 جنيهات للجرام، وتتراوح أسعار التصنيع من 60 إلى 80 جنيها، وينتشر هذا العيار بشكل كبير في مختلف محافظات مصر.
سعر الجنيه الذهب
واستقر سعر الجنيه الذهب عند 29.920 جنيها لوزن 8 جرام عيار 21، ووصل التصنيع إلى 300 جنيه.
تحديد أسعار الفائدة
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها يوم الخميس 21 نوفمبر 2024، الإبقاء على أسعار الفائدة لليلة واحدة والإقراض وسعر الفائدة التشغيلي الرئيسي للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي.
كما تقرر الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويعكس هذا القرار التطورات الأخيرة والتوقعات الاقتصادية محليا وعالميا منذ الاجتماع الأخير للجنة.
أسباب أسعار الفائدة الثابتة
وقد ساهمت السياسة النقدية التقييدية التي تنتهجها البلدان الصناعية والناشئة في انخفاض معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم.
واستجابة لذلك، اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار الفائدة تدريجيا مع الحفاظ على الاتجاه الهبوطي للتضخم لتحقيق المستويات المستهدفة.
ورغم أن معدل النمو الاقتصادي العالمي يبدو مستقرا نسبيا، فإنه يظل عرضة للمخاطر، بما في ذلك تأثير السياسة النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، واحتمال عودة السياسات التجارية الحمائية.
وعلى الرغم من التوقعات بانخفاض أسعار السلع الأساسية العالمية، وخاصة الطاقة، فإن مخاطر التضخم لا تزال قائمة بسبب احتمال حدوث صدمات في العرض مثل الاضطرابات الجيوسياسية والأحوال الجوية السيئة.
على المستوى المحلي
وتشير البيانات الأولية للربع الثالث من عام 2024 إلى تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مقارنة بمعدل 2.4% المسجل في الربع الثاني. ومن المتوقع أن يستمر النشاط الاقتصادي في التحسن في الربع الرابع من العام، وإن لم يصل بعد إلى طاقته الكاملة، مما يدعم الاتجاه الهبوطي للتضخم على المدى القصير.
من ناحية أخرى، سجل معدل البطالة ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% في الربع الثالث من عام 2024 مقارنة بـ 6.5% في الربع الثاني، حيث لم تواكب فرص العمل نسبة دخول الوافدين إلى سوق العمل.
التضخم والتوقعات المستقبلية
وظل التضخم السنوي العام مستقرا نسبيا عند 26.5% للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر 2024، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع أسعار بعض السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل زجاجات البيوتان والأدوية.
وفي الوقت نفسه، انخفض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر، مقارنة بـ 25.0% في سبتمبر. كما انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار الغذاء بشكل ملحوظ، حيث وصل إلى 27.3%، وهو أدنى مستوى له منذ عامين.
وتظهر هذه المؤشرات تحسنا في توقعات التضخم واستمرار اتجاهها الهبوطي، على الرغم من تأثير تدابير ضبط أوضاع المالية العامة.
وتشير التوقعات إلى أن التضخم سيظل مستقرا عند مستواه الحالي حتى نهاية عام 2024، مع احتمال تراجعه بشكل كبير اعتبارا من الربع الأول من عام 2025 بفضل التأثير التراكمي لقرارات تشديد السياسة النقدية وتأثير فترة الأساس الإيجابية.
قرار البنك المركزي المصري
وفي ضوء التطورات المحلية والعالمية، ترى اللجنة أن الحفاظ على أسعار الفائدة الرئيسية يتماشى مع الحاجة إلى انخفاض مستدام في معدل التضخم. ستواصل اللجنة اعتماد نهج قائم على البيانات لتحديد المدة المناسبة لتشديد السياسة النقدية بناءً على توقعات التضخم وتطور أسعار الفائدة الشهرية وفعالية آلية نقل السياسة النقدية.
كما تكرر اللجنة تصميمها على مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وستستخدم جميع الأدوات المتاحة لها للسيطرة على التضخم وضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق أهداف السياسة النقدية.