وزير التربية والتعليم: لا يوجد نظام تعليمى في العالم ليس به كراسة الحصة والواجبات المدرسية
حضر الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة د. سامي هاشم. وذلك لعرض ومناقشة بيانه الذي أدلى به أمام المجلس في أكتوبر الماضي حول خطط وسياسات الوزارة لتطوير نظام التعليم وتحسين جودة التعليم.
من لجنة التعليم والبحث العلمي د. ماجدة بكري، د. منى عبد العاطي ممثلا للجنة، ود. أمل عصفور أمين سر اللجنة حاضراً.
كما ضمت الوزارة د. أحمد المحمدي نائب الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام إدارة الاتصال السياسي والشؤون البرلمانية بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي الناطق الرسمي للوزارة.
وفي بداية كلمته، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بمجلس النواب لدوره الفعال في دعم الحكومة في النهوض بالعملية التعليمية باعتبارها قضية مشتركة تتطلب المزيد من التعاون بين كافة الأطراف، كما أشاد بدعم النواب لعملية التعليم. في جميع المحافظات.
وناقش الوزير خلال اللقاء عرضا حول التحديات والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية والإجراءات والسياسات والتدخلات العاجلة التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة لمواجهة هذه التحديات.
وأكد الوزير أن الوزارة تمكنت من القضاء على مشكلة الكثافة الطلابية بنسبة 99% وخفض الكثافة الطلابية إلى أقل من (50) طالباً في الفصل الواحد وإنشاء غرف صفية جديدة تضم (98,744) فصلاً دراسياً ويبلغ عدد المعلمين الذين يمثلون عدد ( 460) ألف معلم، تم تخفيضهم بنسبة 90%. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على تحسين ظروف توظيف المعلمين.
وأوضح الوزير أنه تم إعادة هيكلة التعليم الثانوي العام لتمكين عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى معالجة التحديات المتعلقة بالتحاق الطلاب بالمدرسة، بما يحقق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلبة. الطلاب والتوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية وإعادة صياغة وتطوير المناهج الدراسية لتزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
كما أكد أن هذه الإجراءات هي نتيجة زيارات ميدانية عديدة للمحافظات ولقاءات مع مديري إدارات التربية والتعليم ومديري المدارس والمعلمين، فضلا عن مراجعة الخبراء لهذه الحلول وموافقة أطراف نظام التعليم، موضحا أن الحلول المطبقة في الآونة الأخيرة ضرورية وعاجلة لمواجهة التحديات المزمنة وضمان الانضباط في العملية التعليمية في المدارس
ورداً على أسئلة واستفسارات ممثلي أعضاء لجنة التربية والتعليم حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات عامل مهم في تحديد مستوى الطلاب ومراقبتهم في كافة أنظمة التعليم، لافتاً إلى أن هذا الأمر هذا هو الحال. لا يوجد في أي بلد في العالم نظام تعليمي لا يحتوي على دفتر ملاحظات وواجبات مدرسية. وأضاف أن الوزارة تعمل أيضًا على خطة لتعزيز محو الأمية المبكرة بين الطلاب.
وردا على تساؤلات حول نقص المعلمين أكد الوزير أنه تم تعويض العجز بنسبة تصل إلى 90% من خلال عدد من الآليات منها تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويا لتمكين معلمي الصفوف من التدريس. المهارات الأساسية وتحديد وضع المتخصصين التربويين (أخصائيي التدريس) لخريجي الجامعات، وكذلك توفير الموارد المالية اللازمة لتوظيف 50 ألف مدرس في المواد الأساسية، وكذلك البحث عن دعم جزئي – معلمون متفرغون من المعلمين المتقاعدين ب.، بالإضافة إلى دعم من معلم غير متفرغ حاصل على شهادة تربوية.
كما أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي تنفذها الوزارة لضمان انضباط وانتظام العملية التعليمية واستقطاب الطلاب إلى المدارس. وأوضح الوزير أنه تم إدخال نظام العمل بالسنة كما تم إدخال ضوابط مثل تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي التي تحدد مسؤوليات وواجبات المعلمين والطلاب. بالإضافة إلى تحسين البيئة المادية للمدارس، تم أيضًا تطوير الأنشطة الطلابية في المدارس.
وردا على بعض التساؤلات حول موضوع التربية الدينية، أوضح الوزير أن الوزارة تقوم حاليا بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التعليم الديني بحيث يتم إصدار كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين الإسلامي. يشتمل الدين المسيحي على قيم ومبادئ أخلاقية مشتركة بهدف تعليم الدين بمفهوم أخلاقي يعكس ترسيخ هذه القيم في المجتمع.
وفيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفني أكد الوزير أن الوزارة بصدد الانتهاء من خطة تطوير التعليم الفني والنهوض بالتنظيم على عدة محاور سواء على مستوى تطبيق منهجية الكفاءة في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي وقد فعلوا ذلك وحققوا نجاحاً كبيراً وشهدوا زيادة في الطلب على توفير الفرص. والعمل من أجل الخريجين داخل مصر وخارجها، وأشار إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع فيها في جميع أنحاء مصر.
وثمن النواب جهود الوزير والقرارات المتخذة لتطوير العملية التعليمية وإيجاد حلول عاجلة على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بمحور القضاء على الكثافة الطلابية وانضباط العملية التعليمية داخل المدارس.