وزير التعليم: نجحنا في سد عجز أعداد المعلمين بنسبة 90%
وبهدف حل مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، استعرض الوزير رؤية الوزارة والحلول التي قدمتها للوصول بالكثافة الصفية إلى نسبة تتيح بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب في الفصول الدراسية، بما في ذلك تقييد واستغلال المساحات في المدارس والفصول الدراسية المتنقلة والعمل بنظام الفترتين في بعض المدارس، مضيفاً: تم تطوير الحلول المستدامة من خلال إنشاء 10000 إلى 15000 فصل دراسي سنوياً.
وأكد الوزير أن تطبيق هذه الآليات يتسم بالمرونة حسب طبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية ولا يؤثر على العملية التعليمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم تخفيض الكثافة الطلابية إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل الواحد بنسبة نجاح تزيد عن 99%، بالإضافة إلى إنشاء 98744 فصلًا دراسيًا.
وبهدف سد العجز في المعلمين وتحسين أوضاعهم أكد الوزير أن المعلم هو العنصر الأهم في العملية التعليمية ويساهم في بناء مستقبل الوطن وتقدمه وإعداد الأجيال لقيادة المدرسة وخصصت الوزارة التحدي لسد العجز في عدد المعلمين الذي وصل إلى 469.860 بعد إضافة فصول جديدة بلغت 98.000 فصل، ليصل العجز في عدد المعلمين إلى 665.000 معلم.
وفي هذا الصدد، استعرض الوزير الإجراءات التنفيذية العاجلة التي تم اتخاذها لحل مشكلة نقص المعلمين والانتهاء من مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويا وإتاحة الفرصة لمعلمي الصفوف لتدريس المواد الأساسية وترسيخ وضع المؤسسات التعليمية. متخصصون (متخصصون في التدريس) من ذوي المؤهلات التعليمية العليا. توفير الاعتمادات اللازمة لتوظيف 50 ألف معلم للحصة في المواد الأساسية وزيادة رسوم الحصة إلى 50 جنيها، بالإضافة إلى توظيف الخريجين. تقديم الخدمات العامة للعمل بالمدارس، فضلا عن إعادة توظيف العاملين في مجال التعليم ممن لديهم مؤهل دراسي. مستوى عال من المؤهلات التعليمية أثناء عملهم.
وأضاف الوزير أنه تم زيادة مدة البطاقة الزمنية للعام الدراسي دون المساس بالمحتوى المعرفي للمناهج، كما تم زيادة المدة الزمنية الفعلية للفصول الدراسية خلال العام الدراسي من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا. مع زيادة مدة الحصة الدراسية بمقدار 5 دقائق، وزيادة مهارات التدريس التي تبلغ 33% من المعلمين، علماً أن الوزارة تمكنت من تعويض العجز في عدد المعلمين بنسبة 920%.
ومن بين الإجراءات المتخذة لتحسين ظروف عمل المعلمين، أشار الوزير إلى أنه بالنسبة للصف الذي يتجاوز النصاب القانوني يتم دفع مبلغ 50 جنيها ويحصل المعلم على 80% من رسوم الاشتراك في مجموعات تقوية ودعم المدارس. وإلى جانب تفعيل خدمات الصندوق الاجتماعي للمعلمين، تشير الوزارة إلى أنها تعمل على توفير كافة سبل الدعم للمعلمين.
أما فيما يتعلق بإجراءات الوزارة لضمان انضباط وانتظام العملية التعليمية واستقطاب الطلاب إلى المدرسة، فقد تم تطبيق نظام الدوام السنوي ووضع الضوابط التي ساهمت في انضباط حضور ودوام الطلاب بنسبة تزيد عن 85% جاري استكمال النسبة المتبقية خلال الفترة المقبلة.
مع التدابير التي تهدف إلى تحسين اشار يصرف الوزير مبلغًا قدره 50 جنيهًا مقابل حصة التنزيل فوق النصاب الساقي، والحصول على المعلم على نسبة 80% من رسوم الاشتراك بمجموعات التقوية والدعم المدرسي، فضلًا عن تفعيل صندوق الخدمات الرعاية الاجتماعية للمعلمين، مشيرًا إلى الوزارة التي تعمل عليها تقديم كافة الدعم للمعلمين.
حول إجراءات الوزارة وانضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطالب إلى المدرسة، تطبيق نظام عمل السنة أصبحت ضوابطها وهي ما ساهمت في انضباط الحضور المتميز بنسبة ٨٥٪، وسيتم العمل على استكمال بقية الأجزاء خلال الفترة القادمة.