رئيس الوزراء يقرر عقد جلسة تخصصية حول الملف السياسي مرة كل شهر مع القامات الفكرية

منذ 21 أيام
رئيس الوزراء يقرر عقد جلسة تخصصية حول الملف السياسي مرة كل شهر مع القامات الفكرية

اليوم رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي مع عدد من المفكرين السياسيين بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. مناقشة الأسئلة المطروحة داخليا وخارجيا بحضور د. علي الدين هلال المفكر السياسي الكبير وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ود. محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومدير برنامج العلاقات الدولية بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، والسفير محمد توفيق، الكاتب والمفكر السياسي، سفير مصر الأسبق بواشنطن.

وبدأ رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بالمفكرين السياسيين، معرباً عن سعادته بعقد مثل هذه اللقاءات التي يتم فيها طرح الأفكار والرؤى المختلفة، واستمع إلى المناقشات حول الأحداث على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مشيراً في هذا السياق إلى أنه وسبق أن عقد لقاء موسعاً مع عدد من الشخصيات الفكرية المتميزة؛ وعلى النواحي الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية استمع خلال هذا اللقاء إلى أفكار بناءة تود الحكومة الاستفادة منها.

دكتور. وأشار مصطفى مدبولي إلى أنه أكد خلال اللقاء الموسع السابق أنه ستكون هناك جلسات فنية مع عدد من المثقفين من مختلف المجالات. للمناقشة والمشورة بشأن ملفات محددة بدءًا من اليوم؛ من خلال مناقشة الوضع السياسي على المستويين؛ الخارجية والداخلية. الاستفادة من آراء المشاركين ومقترحاتهم حول متطلبات هذه المرحلة.

وأضاف رئيس الوزراء: “نحن منفتحون على كافة الآراء والاقتراحات والأفكار وحتى الانتقادات، وفي هذا الصدد يهمني هنا الاستماع إلى كل ما تطرحونه بما يسهم في تحقيق المصلحة العامة”. الدولة المصرية.”

دكتور. وأشار مصطفى مدبولي إلى أن اجتماع اليوم يهدف إلى مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والأوضاع الداخلية ويقترح بعض الملفات للمناقشة مثل: الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع الإقليمية وتأثيرها. الصراع في المنطقة، بالإضافة إلى أبعاده المختلفة في الدائرة المحلية.

من جانبهم، أعرب المفكرون السياسيون الحاضرون عن ترحيبهم بعقد هذا اللقاء الذي يعكس استعداد الحكومة للاستماع إلى الأفكار والرؤى المختلفة حول قضايا معينة، مما يساعد على كشف جوانب كثيرة واستقراء المواقف والأحداث وتحديد تقييمات المواقف وتطوير المحاور في طريقة تدعم عملية اتخاذ القرار للملفات ذات التنسيقات الخارجية والمحلية.

بدأت الجلسة بمحور السياسة الخارجية، حيث قدم المفكرون السياسيون سلسلة من الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية وتأثيرها على المنطقة ومصر، وكذلك محددات العمل المصري تجاه هذه القضايا، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وانعكاساتها على اتجاهات السياسة الخارجية الأمريكية وسبل التأثير على نتائج الانتخابات المرتقبة من أجل تهدئة الصراع الدائر في الشرق الأوسط ووضع حد لتوسعه الإقليمي.

كما تم بحث الفرص الواعدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والعديد من دول العالم، وفق أولوية تراعي مصالح مصر الوطنية وفي إطار يخدم الجوانب المنشودة من النمو الاقتصادي والتنمية في اتجاهات مجالات التعاون. التعليم والبحث العلمي وتسليط الضوء على مجموعة من مصادر القوة الناعمة المصرية؛ ومجالات التقارب مع مختلف الدول.

أما على صعيد محور الأوضاع الإقليمية، فقد تناول المفكرون السياسيون عدداً من السيناريوهات المتوقعة لمسار الصراع في العديد من بؤر التوتر في المنطقة الإقليمية، خاصة في قطاع غزة ولبنان والسودان، مع التركيز على أن تكون مصر حجر الزاوية في كل هذه السيناريوهات. – بذل الجهود لتحديد المواقف إقليمياً والتنسيق عالمياً، وضرورة إبراز المواقف المصرية المشرفة في التعامل مع القضايا الإقليمية وإثارة العديد من القضايا الإقليمية الأخرى التي تؤثر على مصر، مثل أمن البحر الأحمر، بالإضافة إلى ملف المياه البالغ الأهمية. .

كما تناول المفكرون السياسيون ملفات داخلية قدموا فيها العديد من الآراء حول موضوعات مختلفة، مثل الانتخابات البرلمانية المقبلة وأماكنها وشرائح المجتمع المختلفة والأجانب في مصر وغيرها من المواضيع. كما أكدوا على أهمية العمليات الميدانية التي يقوم بها رئيس الوزراء والوزراء والمسؤولون في معرفة حقيقة القضايا، فضلا عن عقد المؤتمرات الصحفية بشكل دوري للرد على انشغالات الرأي العام، فضلا عن أهمية مثل هذه اللقاءات الفكرية. في توليد الرؤية والأفكار التي يعود بعضها بالنفع على الحكومة، مع الإشادة بإعلانها إعلامياً. كما اقترحوا عقد لقاءات مع قطاعات متعددة، مثل أساتذة الجامعات والنقابات المهنية والنخب المحلية في المحافظات، نظرا لخصوصيات القضايا المرتبطة بكل محافظة.

وفي نهاية اللقاء شكر المفكرون السياسيون دولة رئيس الوزراء على اتاحة الفرصة لهذا اللقاء وعلى استماعه الجيد وتقديره لهذا النقاش الفكري المؤثر.

دكتور. ومن جانبه أكد مصطفى مدبولي اهتمامه الكبير بكل الرؤى المقدمة في هذا اللقاء والتي أغنته واستفاد منها أيضًا بشكل كبير، وقام بتدوين كل كلمة تم ذكرها في 10 أوراق وسيتذكرها سجل المشاهدة. وهو يتعامل بعناية مع كل ما أثير خلال اللقاء، كما سيحرص على أن ينعقد هذا الاجتماع الفني حول الملف السياسي بشكل منتظم، على الأقل مرة واحدة شهريا، نظرا لأهمية البعد السياسي في المرحلة الحالية.


شارك