وزير السياحة يلتقي غادة والي لبحث سبل التصدي للاتجار غير المشروع في الآثار

منذ 26 أيام
وزير السياحة يلتقي غادة والي لبحث سبل التصدي للاتجار غير المشروع في الآثار

استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار د. غادة والي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لبحث أوجه التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وناقش الاجتماع سبل مكافحة الإتجار غير المشروع في السلع الثقافية والآثار في إطار “مبادرة العمل المشترك لمكافحة الإتجار غير المشروع في التراث الثقافي – CATCH” لمكافحة الإتجار في التراث الثقافي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، واصفا هذه الظاهرة بأنها من أكبر الظاهرة. أنواع الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والعلاقة بين هذه الظاهرة وأنواع الجرائم الأخرى مثل غسل الأموال والاتجار بالبشر وتمويل الإرهاب. كما يُنظر إليه على أنه تهديد للتمتع بالتراث الثقافي كحق من حقوق الإنسان الذي يكفله القانون الدولي ويساهم في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

من جانبه، أكد الوزير اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون مع كافة المنظمات الدولية ذات العلاقة في هذا المجال، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل حماية التراث الثقافي للدول من هذه الظاهرة، مؤكدا أهمية ذلك. تفعيل الآليات المقترحة لترميم الآثار وفق القرارات ذات الصلة برعاية الأمم المتحدة.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏بدلة‏، و‏غرفة أخبار‏‏‏ و‏المكتب البيضاوي‏‏

كما أكد على أهمية تعزيز فرص التعاون لتثقيف المجتمعات المحلية والدولية حول أهمية التراث الثقافي، وتبادل المعلومات لمنع الاتجار بالسلع الثقافية، وزيادة الوعي بتأثير التجارة غير المشروعة على شحذ الاقتصاد، سواء كان ذلك محليا أو دوليا. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تحسين فرص التعاون في مجال حماية الممتلكات الثقافية، واستخدام التقنيات الحديثة في توثيق البيانات المتعلقة بالممتلكات الثقافية، وتنظيم برامج تدريبية لتحسين مهارات العاملين في هذا المجال. تطوير حماية الممتلكات الثقافية ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وخلال اللقاء تحدث د. غادة والي دور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكافحة هذه الظاهرة في إطار تفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة بما في ذلك وضع التشريعات الوطنية ذات الصلة التي تعالج خطورة هذه الجريمة على الجوانب الثقافية والاقتصادية والأمنية للدول، بالإضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية لمنع ومكافحة سرقة الممتلكات الثقافية والآثار وتحسين التعاون بين الدول في هذا المجال بما يتماشى مع المتطلبات الدولية، ويتناول العدالة الجنائية ومنع الجريمة.

كما أعربت عن تقديرها لدعوة مصر البارزة لاستخدام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية كإطار مهم لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وصلاته مع أنواع أخرى من الجريمة المنظمة عبر الوطنية.

 


شارك