متحدث الوزراء: الحكومة ملتزمة بتقديم حزم مساعدات إضافية عند الحاجة
تحدث المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء عن أسباب قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات النفطية تغيير أسعار الوقود، مؤكدا أن هذا القرار لم يتخذ بطلب من صندوق النقد الدولي.
وأضاف الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد” أن رئيس الوزراء تحدث خلال جولته التفقدية يوم السبت عن زيادة أسعار الوقود وأوضح أن الدولة يقف هنا أمام أعباء وتكاليف كبيرة.
وتابع الحمصاني: “بعد الأزمات العالمية أصبح ضرورة تحقيق التوازن في دعم أسعار الوقود، مبينا أن الدولة ستستمر في دعم الشرائح الأكثر تضررا من ارتفاع الأسعار”.
وأكد أن أسعار الوقود لن يتم رفعها مرة أخرى خلال الأشهر الستة المقبلة حتى مارس 2025 وأن التحول السعري محسوب ودقيق وليس له علاقة بطلبات صندوق النقد الدولي.
وأضاف أن تأجيل اجتماعات صندوق النقد الدولي جاء نتيجة المناقشات مع ممثلي صندوق النقد الدولي، موضحا أن الهدف الأساسي من تأجيل أسعار الوقود هو تحقيق التوازن بين دعم السلع وترشيد الاستهلاك وضمان استقرار أسعار الوقود. ويصل هذا الدعم إلى من يستحقه.
وشدد الحمصاني على أن قرار تغيير أسعار الوقود هو قرار مصري حصرا وأن برنامج الإصلاح الاقتصادي قرار وطني مستقل وليس له علاقة بصندوق النقد الدولي. وأوضح أن مصر تقترب من تحقيق التوازن الكامل في الدعم التدريجي لأسعار الوقود بنهاية عام 2025.
وعن الأموال التي تم توفيرها من خلال التحولات السعرية ورفع الدعم عن المحروقات، أوضح الحمصاني أن هذه الأموال ستساهم في انتظام تشغيل محطات الوقود، ومنع انقطاع التيار الكهربائي، وكذلك تحسين الخدمات الأخرى للمواطنين.
كما أكد الحمصاني أن زيادة أسعار المحروقات ستتم بعناية حتى لا تؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع، لافتا إلى أن الحكومة ستعالج الزيادات غير المبررة في الأسعار من خلال الرقابة والمبادرات لضمان استقرار الأسعار وتعزيزها. توفير السلع ضمان أسعار معقولة.
وأشار الحمصاني إلى أن الحكومة تقدم للمواطنين حزمة دعم متكاملة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال الحاجة إلى دعم إضافي، مؤكدا أن الدولة لن تتخلى عن دعم ذوي الدخل المحدود.