مدبولي: مبادرة “حياة كريمة” لتطوير القرى “درة التاج” للجمهورية الجديدة
رئيس الوزراء د. رحب مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، بالسيدة أناكلوديا روزباخ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للتسويات، والمشاركين من الوزراء والمحافظين وممثلي مختلف أطياف عملية التنمية من الجهات الحكومية. والمجتمع المدني والقطاع الخاص على مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع التي نفذتها مصر في العقد الماضي، معتبرا أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نموذجا للأفكار والأنشطة والبرامج التي تنتهجها الدولة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كجزء من جدول أعماله.
أعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته باللقاء الذي عقده اليوم مع السيدة أناكلاديا روزباخ، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لبحث تنظيم المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، والذي سيعقد بالقاهرة خلال الفترة من وذلك في الفترة من 4 مارس إلى 8 نوفمبر، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور أكثر من 20 ألف مشارك، منهم حوالي 14 ألف من 179 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يمثل حدثاً كبيراً ومن المقرر أن يعقد منتدى عالمي واحد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يعتبر هذا المنتدى أيضًا ثاني أكبر حدث وحدث للأمم المتحدة في العالم بعد مؤتمر تغير المناخ، مما يشير إلى تجربة مصر الناجحة في تنظيم “COP27” في شرم الشيخ. .
دكتور. وأشار مصطفى مدبولي، إلى أن القاهرة تستعد حاليا لاستضافة المنتدى الحضري العالمي، وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة للتسوية اختار دائما مدينة صغيرة عند تنظيم المنتدى الحضري العالمي نظرا لحجم الخدمات اللوجستية وإدراكا لصعوبة النقل والمواصلات بالنسبة لها. العدد الكبير من المشاركين في هذا المنتدى قدر الإمكان. وفي حال تنفيذها في مدينة كبرى يمكن أن يخلق ضغطاً وأزمة داخلها، مؤكداً أن اختيار القاهرة يمثل تحدياً للجميع وقفزة إيمانية للدولة المصرية بسبب المشروعات التنموية الكبرى التي تم تنفيذها في القاهرة الكبرى. ولذلك فإن القاهرة قادرة على تنظيم واستضافة هذا الحدث المهم للغاية، بالإضافة إلى أن القاهرة تتميز بثروة من الخبرة العملية لجميع البرامج والمشروعات التي يتبناها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل”.
وأوضح رئيس الوزراء، في معرض شرحه لهذه النقطة، أن “الموئل” يتعلق بالتخطيط الحضري والاستراتيجي، بما في ذلك تطوير المدن والأرياف، بالإضافة إلى تطوير العشوائيات، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع الإسكان الميسر لمحدودي الدخل. بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية ومشروعات النقل الحضري ومشروعات التنمية البيئية، وأضاف: “إذا نظرنا إلى القاهرة سنرى أن كل هذه البرامج قد تم تنفيذها بالفعل في القاهرة الكبرى، بدءًا من التخطيط ونفذت الدولة المصرية أكثر من مليون وحدة سكنية لهذا البرنامج الشامل بالإضافة إلى تطوير المناطق غير الآمنة والمناطق الخطرة والعشوائية وتحسين وتطوير نوعية الحياة لأكثر من 300 ألف أسرة تعيش في هذه المناطق.
دكتور. وأضاف مصطفى مدبولي أنه تم أيضًا تنفيذ مشروعات ضخمة للنقل الحضري على مستوى الجمهورية، وأشار أيضًا إلى مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية القرى الريفية في مصر، والتي وصفها بـ”جوهرة التاج”. الجمهورية الجديدة التي تهتم بتنمية وتحسين نوعية حياة أكثر من 60 مليون نسمة في المناطق الريفية.
وأكد رئيس الوزراء أن القاهرة الكبرى تعد نموذجا حقيقيا لكل تجارب وبرامج برنامج “الموئل” التابع للأمم المتحدة، لافتا إلى أن هذا البرنامج شارك في تخطيط وتنفيذ العديد من هذه المشروعات ونحن نهتم دائما بالحصول عليها. الحصول على المساعدة في تخطيط وتنفيذ العديد من المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية.
دكتور. وأكد مصطفى مدبولي أننا الآن في العاصمة الإدارية الجديدة. كنموذج للمدن الجديدة التي يحتاجها العالم أجمع اليوم، وخاصة الدول النامية، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع في هذه الدول حيث يتم تخطيط وتطوير المدن الجديدة؛ ومن أجل مراعاة النمو السكاني ومواجهة تغير المناخ وتأثيره على المدن، بالإضافة إلى مسألة مياه الشرب والصرف الصحي، يتم أيضًا دعم مشاريع النقل الحضري الممولة في إطار برنامج “الموئل”، فضلاً عن وجود ومشروعات المترو الصديقة للبيئة وشبكات الترام والأتوبيسات الكهربائية، مؤكداً أن كل هذه المشروعات تتم في القاهرة.
وفي سياق حديثه أشار رئيس الوزراء إلى اللقاء الذي عقده اليوم حول المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والذي سبقه لقائه بالمدير التنفيذي لبرنامج “الموئل” والذي تم خلاله تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة. تمت مناقشة الأمر وتحدثنا عن ضرورة الإسراع بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بتنفيذ المشروع في هذه المرحلة. مثل د. وأكد مصطفى مدبولي في نفس الوقت؛ تركز الرحلات على المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة المواطنين المصريين. وأضاف أن كل هذه المشاريع تستهدف في المقام الأول جودة حياة المواطن ومستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، مضيفاً أن جميع المدن الجديدة التي نعيش فيها حالياً تم التخطيط لها منذ 30 عاماً حتى يستفيد منها جيل المدن الجديدة. لأن الجيل الحالي، وليس الجيل القادم فقط، يمكنه الاستفادة من هذه المشاريع والمدن. وفي ختام كلمته قال رئيس الوزراء: “إن استضافة هذا الحدث في القاهرة فرصة عظيمة لجميع الخبراء المشاركين في أنشطته للاطلاع على تجربة مصر الفريدة أيضًا في كافة جوانب وبرامج الأمم المتحدة (الموئل) لمعرفة المزيد”. وهو على وشك تجربة الجمهورية الجديدة التي بنتها الدولة المصرية على مدى السنوات العشر الماضية، ووجه الشكر لجميع المشاركين وأعرب عن تمنياته بنجاح النسخة القادمة من المنتدى الحضري العالمي من العدد الكبير الذي حضر بالفعل. مسجلون وهناك أكثر من 59 رجل دين من مختلف الدول أكدوا مشاركتهم في الفعاليات وهناك أرقام أخرى تسجل حضورهم”.