الدولار يسجل أعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل الين

منذ 1 شهر
الدولار يسجل أعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل الين

ارتفعت أسعار الدولار الأمريكي مقابل العملات الأجنبية الأخرى، لتصل إلى أعلى مستوى لها في 10 أسابيع مقابل الين اليوم الخميس، مع تزايد ثقة السوق في النهج الحذر الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى اتخاذ المزيد من الخطوات نحو التيسير النقدي مع توقعات بتقرير التضخم في وقت لاحق اليوم.

 

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قرب أعلى مستوى له في نحو شهرين، والذي بلغه الليلة الماضية، مع زيادة المتعاملين رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وبيانات التوظيف التي صدرت الأسبوع الماضي، كان الانخفاض أقوى من المتوقع.

واستقر اليورو مقابل الدولار قرب أدنى مستوياته منذ 13 أغسطس.

وقال اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم إن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر، المقرر صدوره الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، من المتوقع أن يظهر استقرار التضخم الأساسي في الولايات المتحدة عند 3.2 بالمئة على أساس سنوي. وفقًا لأداة CME Fed Watch، يتوقع المتداولون أن يتوقع 85% منهم أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في 7 نوفمبر، ويتوقع 15% منهم أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بذلك. تبقى دون تغيير.

وأغلق مؤشر الدولار عند 102.89 بحلول الساعة 0500 بتوقيت جرينتش، قريبا من المستوى المرتفع الذي سجله يوم الأربعاء عند 102.93 والذي لم يصل إليه منذ 16 أغسطس.

وارتفعت العملة الأمريكية إلى 149.40 ين، بعد أن بلغت في السابق 149.54 ين للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس.

واستقر اليورو عند 1.0940 دولار بعد تراجعه إلى 1.0936 دولار في الجلسة السابقة.

وارتفع الدولار الأسترالي شديد التأثر بالمخاطر 0.32 بالمئة إلى 0.6740 دولار أمريكي، مدعوما بارتفاع الأسهم في الصين، أكبر شريك تجاري للبلاد، مع إطلاق البنك المركزي للدولة الواقعة في شرق آسيا برنامج مبادلة لدعم سوق الأسهم.

ومن المقرر أن تعقد وزارة المالية الصينية مؤتمرا صحفيا حول السياسة المالية يوم السبت.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.43 بالمئة إلى 0.6089 دولار أمريكي بعد أن نزل 1.19 بالمئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6053 دولار يوم الأربعاء مع خفض البنك المركزي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية وتلميحه إلى مزيد من التيسير للسياسة النقدية في المستقبل.


شارك