وزير الصناعة: عدم إغلاق أو إيقاف أي منشأة صناعية إلا بقرار وزاري
ترأس الفريق المكون من المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع العاشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي ود. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام، د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية. ، دكتور. ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومعهم ممثلين عن إدارة المحاجر بغرفة التشييد، وممثلي الوزارات والهيئات وأعضاء الفريق الوزاري وعدد من كبار المديرين من الوزارات الصناعية.
وناقش الاجتماع التحديات التي يواجهها مصنع TCI Sinmar لإنتاج وتصنيع الـPVC الخام، حيث أكد الوزير أنه لن يتم إغلاق أو إيقاف أي مصنع صناعي إلا بقرار من وزير الصناعة بعد رفعه إلى رئيس الوزراء. ضرورة التغلب على كافة التحديات والعقبات التي تواجه الشركة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الدراسة التي أعدتها وزارة الإنتاج الحربي حول إنتاج خلايا الطاقة الشمسية والتي تتكون من ثلاث مراحل تشمل خلايا السيليكون المعدني والبولي سيليكون وخلايا الألواح الشمسية، بالإضافة إلى استعراض المتطلبات الفنية والقانونية. وأوضح الوزير أنه بالنسبة لكل مستثمر أجنبي، يتم حالياً الإعداد لتوقيع خطاب نوايا مع إحدى الشركات المتخصصة في الطاقة الشمسية لإنشاء مصنع في هذه المنطقة خلال الفترة المقبلة. وفي هذا السياق تم أيضا استعراض موقف بعض الشركات الأجنبية التي وقعت عقود إنشاء مصانع لإنتاج خلايا ومكونات الألواح الشمسية بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس، حيث من المتوقع أن يبدأ الإنتاج منتصف العام المقبل مع بإجمالي إنتاج 6 جيجاوات.
كما ناقش الاجتماع تطورات التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة استيلانتس لإنتاج نموذجين من سيارة ستروين في مصانع الهيئة بإجمالي إنتاج 27 ألف سيارة سنوياً. وتم الاتفاق مع الموردين المحليين على توريد المكونات اللازمة لتلبية نسبة المكون المحلي، كما دعا الوزير كافة المصنعين إلى تكثيف جهودهم لتوسيع قاعدة إنتاج مكونات السيارات والصناعات الموردة لها مثل الزجاج والمقاعد، حيث أن الإنتاج المحلي حالياً غير كافي لسد احتياجات مصانع السيارات المصرية المتنامية، بالإضافة إلى التوجه لإنتاج إطارات لجميع أنواع السيارات، خاصة أن إدراج هذه المكونات يزيد من حصة المنتج المحلي. وأشار إلى أنه يجب الاستعانة بخبرات الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي بالتعاون مع القطاع الخاص لبحث إمكانية إنشاء الصناعات الحقيقية لإنتاج إطارات السيارات والبطاريات ومكونات الخلايا الشمسية.
وتم خلال اللقاء استعراض المفاوضات الجارية بين وزارة الاقتصاد العام مع شركة إيطالية ترغب في إنتاج إطارات السيارات بالتعاون مع أحد المصانع التابعة للوزارة. وتم إجراء اختبار أولي لخطوط المصنع بهدف إنتاج مليون إطار، مما سينتج عنه أيضًا استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في المرحلة الأولى.
ونظرت اللجنة في عدد من المطالبات والشكاوى المقدمة من شعبة المحاجر بغرفة صناعة مواد البناء، مشددة على ضرورة عقد اجتماع خبراء في أسرع وقت مع ممثلي القسم وممثلي اتحاد الصناعة لبحث سبل معالجة المشكلة. التحديات التي تواجه الانقسام تقف.
وناقش الاجتماع إمكانيات مصنع أحمد داود وشركاه للتوكيلات الهندسية والتجارية المتخصص في إنتاج المحركات الكهربائية والمضخات والمسبوكات. ووجه الوزير مسئولي وزارة الإسكان للعمل مع مركز تحديث الصناعة للتنسيق بين المصنع والشركة المصرية الألمانية المتخصصة في إنتاج المضخات لدراسة إنتاج المضخات الغاطسة اللازمة لتنفيذ المشروعات وخاصة مشروع اللائق. مطلوب مشاريع مبادرة الحياة في قرى مصر حسب المواصفات والمهارات المطلوبة.