تعيين اللواء دان غولدفوس قائدًا للفيلق الشمالي ومنظومة المناورة بجيش الاحتلال

منذ 1 شهر
تعيين اللواء دان غولدفوس قائدًا للفيلق الشمالي ومنظومة المناورة بجيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تعيين اللواء دان غولدفوس قائداً للفيلق الشمالي ونظام المناورة في الجيش، خلفاً للواء ساعر تسور. ويأتي هذا التعيين في وقت يقولون إنه حساس على الجبهة الشمالية، مع تصاعد التوترات والاشتباكات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.

 

وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن اللواء جولدفوس يتمتع بخبرة واسعة في العمليات العسكرية وقيادة القوات البرية، مما يجعله المرشح الأنسب لتولي هذا المنصب. وأضاف البيان أن فيلق الشمال يلعب دورا رئيسيا في حماية الحدود الشمالية لإسرائيل والتعامل مع التهديدات القادمة من لبنان وسوريا.

 

وفي أول تصريح له بعد تعيينه، أكد اللواء دان جولدفوس على استمرار العمليات العسكرية ضد حزب الله، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل “محاربة حزب الله وتدمير بنيته التحتية”، وشدد على أن الجيش مستعد لمواجهة الجميع لوجه. التهديدات المحتملة على الجبهة الشمالية. وقال غولدفوس: “نحن ملتزمون بحماية أمن إسرائيل وسنواصل تنفيذ الضربات اللازمة لشل قدرات حزب الله وتحييد تهديداته”.

 

من جانبه، شكر اللواء ساعر تسور القائد المنتهية ولايته جميع القوات التي عملت تحت إمرته خلال فترة ولايته، وأشار إلى التحديات الرئيسية التي واجهها في تحسين الاستعداد الدفاعي للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية. وأضاف تسور أن فيلق الشمال أقوى وأكثر استعدادًا للتصعيد المستقبلي.

 

وأعربت القيادة الإسرائيلية عن ثقتها في قدرة اللواء جولدفوس على قيادة العمليات بنجاح وتعزيز أمن إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية الحالية.

 

حزب الله: استهدفنا تجمعات جنود العدو الإسرائيلي في بيت هليل ومعيان باروخ بهجمات صاروخية

 

أعلن حزب الله، اليوم الخميس، أنه هاجم تجمعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي بوابل من الصواريخ في منطقتي بيت هليل ومعيان باروخ شمال فلسطين المحتلة. جاء ذلك في بيان للحزب، أكد فيه أن الهجمات تأتي في إطار الرد على “الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان”.

 

وأشار البيان إلى أن الهجوم على بيت هليل ومعيان باروخ أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحكومة أو الجيش الإسرائيلي عن حجم الأضرار أو الضحايا الناجم عن القصف.

 

وأضاف حزب الله أن هذه العمليات العسكرية تأتي في إطار تصعيد المقاومة ردا على “الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة” على مناطق في جنوب لبنان، وأكد عزمه مواصلة توجيه هجمات قوية على مراكز وتجمعات الجيش الإسرائيلي.

 

من جهة أخرى، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدا كبيرا في الأيام الأخيرة حيث كثف الطرفان العمليات العسكرية وسط تحذيرات دولية من تدهور الوضع ونشوب صراع واسع النطاق في المنطقة.

 

وتتصاعد التوترات في المنطقة الحدودية منذ بعض الوقت مع تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله الضربات، فيما هناك مخاوف من تصعيد أكبر قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة.


شارك