الإعلام الحكومي بغزة يناشد المؤسسات الدولية إدخال الوقود لمستشفى كمال عدوان لإنقاذ الوضع

منذ 1 شهر
الإعلام الحكومي بغزة يناشد المؤسسات الدولية إدخال الوقود لمستشفى كمال عدوان لإنقاذ الوضع

ناشدت وزارة الإعلام في قطاع غزة، اليوم، المؤسسات الدولية والجهات المعنية التدخل العاجل لتزويد مستشفى كمال عدوان بالوقود اللازم لضمان استمرار عمله. وأكدت الوزارة في بيان لها أن نقص الوقود في المستشفى يهدد بتفاقم صحة المرضى ودعت إلى التحرك الفوري قبل تدهور الوضع إلى مرحلة لا يمكن التراجع عنها.

 

وأشار البيان إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الوقود الذي تعتمد عليه المولدات الكهربائية لتشغيل المعدات الطبية اللازمة، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي. وشددت الوزارة على أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل الضغط الكبير على النظام الصحي نتيجة تزايد أعداد المصابين نتيجة التصعيد العسكري الأخير.

 

وأضافت وزارة الإعلام أن مستشفى كمال عدوان، كغيره من مستشفيات قطاع غزة، يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود، ما يزيد الضغط على الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف صعبة للغاية. وأكدت أن المستشفى قد يواجه توقفاً كاملاً عن العمل إذا لم يتم توفير الوقود خلال الساعات القليلة المقبلة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

 

وفي هذا الصدد، دعت وزارة الإعلام كافة المؤسسات الدولية، خاصة تلك التي تعنى بالشأن الإنساني، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الوقود والمساعدات الطبية. وأوضحت أن الظروف الحالية تتطلب تضافر الجهود لضمان استمرار الخدمات الصحية في المستشفى.

 

وفي ختام البيان حذرت وزارة الإعلام من أن التأخير في توفير الوقود سيؤدي إلى كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن مستشفى كمال عدوان يلعب دورا حاسما في تقديم الخدمات الطبية لسكان شمال قطاع غزة، خاصة في ظل الوضع الراهن. عدم توفر البدائل الصحية. ودعت الوزارة إلى تقديم الدعم العاجل لضمان إنقاذ حياة مئات المرضى، من بينهم جرحى وذوي حالات حرجة.

 

وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لأي سيناريو حتى لو كنا لا نريد الحرب أو التصعيد

 

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات لوسائل إعلام عربية أن إيران مستعدة لأي تطور محتمل في ظل التوترات الإقليمية الحالية، فيما أكد أن بلاده لا تسعى إلى الحرب أو التصعيد. وقال عراقجي: “يمكن للإسرائيليين أن يختبروا إرادتنا، وسنرى كيف سيكون الهجوم، وعلى هذا الأساس سنحدد بالضبط طبيعة ردنا على حجم الحرب”.

 

وأضاف الوزير الإيراني أن الكارثة المحتملة لهذه الحرب لا تخفى على أحد: “إيران ليست الدولة الوحيدة التي تعارض حربا واسعة النطاق، لكن الجميع يدرك مدى تدمير مثل هذا الصراع، الذي أكده عراقجي”. المقاومة في المنطقة قادرة على الرد على إسرائيل وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: “نتنياهو فشل في تحقيق هدفه بالقضاء على حماس خلال حربه في غزة ويعاقب في لبنان وسيواجه نفس المصير”.

 

وفي تصريحاته أكد عراقجي أن دعم إيران للمقاومة لن يقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي: “سندعم المقاومة بكل ما تحتاج إليه، مهما كان نوع الدعم”. ولم تتخل قط عن مقاومتها، وسبق أن أعلنت من بيروت أن هذا الالتزام لا يتزعزع.

 

وأوضح عراقشي أن لقاءاته الأخيرة في بيروت كانت “جادة وجيدة” ولم تكن هناك توترات، مؤكدا دعم بلاده للحكومة اللبنانية والمقاومة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

 

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن بلاده أجرت مشاورات حول كيفية وقف إطلاق النار ووقف المجازر في غزة ولبنان. وقال إن الدول الكبرى في المنطقة يمكن أن تلعب دورا مهما في احتواء التصعيد. وخص بالذكر السعودية وقطر، مؤكدا أن المشاورات مستمرة معهما لإنهاء الحرب.

 

وأضاف عراقجي أن القنوات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة تبقى مفتوحة، ولكن من خلال الوساطة الدولية، حيث يتم تبادل وجهات النظر بشكل غير مباشر. وأكد أن الاهتمام الدولي بما يحدث في غزة ولبنان هو “أهم نتيجة لهذه الاتصالات”.

 

واختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على وجود إجماع دولي على ضرورة الحل الدبلوماسي للأزمة الحالية، مشيراً إلى أن المشاورات مع مختلف الدول مستمرة لوقف التصعيد وإيجاد حل شامل.


شارك