كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية ثانية بعبوة ناسفة شمال غزة

منذ 1 شهر
كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية ثانية بعبوة ناسفة شمال غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، أنها هاجمت دبابة ميركافا صهيونية ثانية غرب مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة آليات عسكرية رداً على التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

 

وفي تفاصيل العملية، أوضحت كتائب القسام أن وحدتها الفنية سبق أن قامت بتركيب العبوة الناسفة في موقع متقدم على محور تحرك الدبابات الإسرائيلية بالقرب من معسكر جباليا، حيث تم زرع العبوة الناسفة خلال تقدمها في ميركافا. انفجرت الدبابة مما أدى إلى تدميرها. وأضاف البيان أن هذا الهجوم يأتي في إطار المقاومة المستمرة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وتأتي هذه العملية في الوقت الذي يشهد فيه شمال قطاع غزة تصعيدا كبيرا في العمليات العسكرية، حيث كثفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على عدة مناطق في القطاع، بينما تشن المقاومة الفلسطينية ممثلة بكتائب القسام وغيرها وتواصل الفصائل المتزايدة الرد من خلال مهاجمة المركبات العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ والعبوات الناسفة.

 

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الحادث، لكن تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن تكثيف العمليات العسكرية قرب جباليا وحذرت من تصعيد الهجمات الفلسطينية على الدبابات الإسرائيلية.

 

وفي سياق متصل، حذرت كتائب القسام من أن المقاومة ستواصل استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية طالما استمرت الهجمات على قطاع غزة، مؤكدة أن هجماتها ستشمل كافة الأهداف المتاحة لعرقلة التقدم الإسرائيلي.

 

وسائل الإعلام الحكومية في غزة تناشد المؤسسات الدولية لجلب الوقود إلى مستشفى كمال عدوان لإنقاذ الوضع

 

ناشدت وزارة الإعلام في قطاع غزة، اليوم، المؤسسات الدولية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لتزويد مستشفى كمال عدوان بالوقود اللازم لضمان استمرار عمله. وأكدت الوزارة في بيان لها أن نقص الوقود في المستشفى يهدد بتفاقم صحة المرضى ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية قبل أن يتفاقم الوضع إلى مرحلة لا رجعة فيها.

 

وأشار البيان إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الوقود الذي تعتمد عليه المولدات الكهربائية لتشغيل المعدات الطبية اللازمة، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي. وشددت الوزارة على أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل الضغط الكبير على النظام الصحي نتيجة تزايد أعداد المصابين نتيجة التصعيد العسكري الأخير.

 

وأضافت وزارة الإعلام أن مستشفى كمال عدوان، كغيره من مستشفيات قطاع غزة، يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود، ما يزيد الضغط على الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف صعبة للغاية. وأكدت أن المستشفى قد يواجه توقفاً كاملاً عن العمل إذا لم يتم توفير الوقود خلال الساعات القليلة المقبلة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

 

وفي هذا الصدد، دعت وزارة الإعلام كافة المؤسسات الدولية، خاصة تلك التي تعنى بالشأن الإنساني، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الوقود والمساعدات الطبية. وأوضحت أن الظروف الحالية تتطلب تضافر الجهود لضمان استمرار الخدمات الصحية بالمستشفى.

 

وفي ختام البيان حذرت وزارة الإعلام من أن التأخير في توفير الوقود سيؤدي إلى كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن مستشفى كمال عدوان يلعب دورا حاسما في تقديم الخدمات الطبية لسكان شمال قطاع غزة، خاصة عند تعرضهم للقصف. عدم توفر البدائل الصحية. ودعت الوزارة إلى تقديم الدعم العاجل لضمان إنقاذ حياة مئات المرضى، من بينهم جرحى وذوي حالات حرجة.


شارك