ذكرى البيعة
يحتفل السعوديون بفرح غامر بالذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية. إنها ذكرى تستحق الاحتفال، حيث تسلط الضوء على البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نتجت عن هذه البيعة وغيرت الحياة في المملكة، بما في ذلك المشاريع الجديدة والإصلاحات الاجتماعية وإعادة الهيكلة الاقتصادية التي حولت اقتصاد المملكة إلى المسار الصحيح الذي ينهي الاعتماد على عائدات النفط الوحيدة. هذه الألقاب الفضفاضة لا تكفي لتغطية الابتكار الذي أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وشملت الإصلاحات جميع جوانب الحياة، من مكافحة الفساد إلى إزالة القيود المفروضة على حقوق المرأة وعملها إلى وضع القوانين اللازمة لحمايتها في الشوارع وفي أماكن العمل. فبدلاً من خطط اقتصادية محدودة مدتها عام واحد، أصبحت رؤية المملكة 2030 بمثابة خارطة طريق للمملكة نحو أرض صلبة، تؤهل المملكة للقيام بدورها كأكبر مصدر للنفط في العالم، وعضو في مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم. وأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط والخليج. بفضل الرؤية الثاقبة للملك سلمان بن عبد العزيز، لا يوجد مكان في المملكة إلا وأصبح عجلة للتنمية، وقيادة البناء، وإتاحة الفرصة للسعوديين لإكمال طريقهم إلى حياة جيدة، ووظائف وفيرة، ومعاملة أفضل، وحياة أفضل. التدريب مع مسارات مدروسة جيدا.