تعرُّض قوات «اليونيفيل» لهجوم.. ومقتل جندي لبناني وإصابة 3 آخرين

فيما أكدت قوات اليونيفيل تعرض مواقعها لإطلاق نار، أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الأحد)، مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم إسرائيلي على مركزه في بلدة المري- حاصبيا جنوب شرق البلاد. .

وقال الجيش في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال هاجمت بشكل مباشر مركزا للجيش في بلدة المري حاصبيا.

وكانت قوة حفظ السلام “اليونيفيل” قد أعلنت تعرض قوتها لإطلاق نار في بلدة باتل اللبنانية دون وقوع أي إصابات، مرجحة أن الدورية التي ضمت أيضا قوات حفظ سلام فرنسية وفنلندية، كانت خلال دورية في القرية عندما قامت مجموعة بادية تمت مواجهتهم، مما أعاق حرية الحركة، وكان واحد منهم على الأقل مسلحا.

وأشارت إلى أن الدورية تمكنت لاحقاً من تخطي العوائق واستكمال المسار المخطط لها، لكن بعد حوالي ساعة ومباشرة بعد عبورها بلدة باتل، تم إطلاق نحو 40 رصاصة باتجاهها من الخلف، أي من قبل أشخاص لا علاقة لهم بهم. إلى الشرطة. الجهات الحكومية، فيما يتعلق بمقاتلي حزب الله.

وقال البيان إن الدورية وصلت إلى مكان آمن في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا وأبلغت الجيش اللبناني على الفور بالحادث. وتقع على عاتق السلطات اللبنانية مسؤولية ضمان تنفيذ مهمة حفظ السلام دون خوف أو تهديد.

وأشارت إلى أن أي اعتداء على جنودها يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، ولا سيما القرار 1701، الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية في جنوب لبنان.