معاريف: الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق أضرارًا جسيمة بقاعدة نيفاتيم الجوية

منذ 1 شهر
معاريف: الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق أضرارًا جسيمة بقاعدة نيفاتيم الجوية

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة نيفاتيم الجوية العسكرية في صحراء النقب تسبب في أضرار جسيمة للقاعدة. وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يؤثر هذا الضرر على قدرة الدفاع الجوي الإسرائيلية. نظرا لأهمية هذه القاعدة الاستراتيجية لعمليات الطيران.

 

ويأتي الهجوم الصاروخي الإيراني وسط تصعيد مستمر بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد اغتيال مسؤولين إيرانيين بارزين مثل إسماعيل هنية في طهران وحسن نصر الله في بيروت. وردت إسرائيل على الهجمات الصاروخية الإيرانية بغارات على مواقع إيرانية في سوريا ولبنان.

 

وتأتي هذه التطورات على خلفية تزايد التوترات على الجبهات الشمالية لإسرائيل، مع استمرار القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله على الحدود اللبنانية وتزايد الضغط على الدفاعات الإسرائيلية.

 

كما سبق أن أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذا التصعيد قد يفتح الباب لمزيد من الهجمات على منشآت استراتيجية أخرى في إسرائيل، خاصة في ظل الحديث المتزايد عن إمكانية توسيع دائرة الصراع إلى دول أخرى في المنطقة.

 

إطلاق 10 صواريخ من لبنان على كريات شمونة إصبع الجليل

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، أنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة كريات شمونة إصبع الجليل شمال إسرائيل. وأكدت القناة أن بعض الصواريخ أصابت مناطق مفتوحة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن، في حين دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات شمال إسرائيل لتحذير السكان من هجمات صاروخية.

 

ويأتي هذا التصعيد وسط استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في أعقاب سلسلة من الضربات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الأسابيع الأخيرة. وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق صفارات الإنذار في مناطق الجليل بسبب مخاوف من استمرار الهجمات الصاروخية من لبنان.

 

يشار إلى أن الوضع في جنوب لبنان يشهد تصعيدا كبيرا بعد تدخل حزب الله في مواجهات مع القوات الإسرائيلية ومهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية. وفي الوقت نفسه تسعى أطراف دولية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، خاصة بعد تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في لبنان وغزة.


شارك