بيراميدز يصدر بيانًا قويًا حول قضية تزوير عقود ناشئيه
أكد المستشار القانوني لنادي بيراميدز موقف النادي من الشائعات التي تتداولها بعض وسائل الإعلام حول تقديم عدد من لاعبي قطاع الناشئين لبلاغ إلى معالي المستشار النائب العام.
بيانات المستشار القانوني لنادي بيراميدز
وقد أوضح المستشار القانوني بعض النقاط الهامة التي يجب تسليط الضوء عليها:
عدم وجود إخطار رسمي
أولاً: لم يتلق النادي أي إخطار رسمي بشأن البلاغ المزعوم، وعند إخطاره بذلك، سيتعامل النادي مع الموقف وفقًا للقانون المعمول به.
وجود نزاع قانوني مستمر
ثانيًا: يؤكد نادي بيراميدز وجود نزاع قانوني مع اللاعبين المشار إليهم أمام المحكمة الرياضية الدولية منذ أكثر من عام. حيث حاول اللاعبون الانتقال من النادي بشكل مخالف للوائح المنصوص عليها من قبل اتحاد الكرة.
المشاركة في التدريبات
ثالثًا: على الرغم من النزاع القانوني القائم، لم يغلق النادي أبوابه أمام لاعبيه حيث دعاهم دومًا في خطابات رسمية للمشاركة في التدريبات والمباريات. ولكن، يواصل هؤلاء اللاعبون عدم الحضور إلى التدريبات، ويمارسون تدريباتهم مع نادي آخر مما يعد مخالفًا للوائح.
محاولات التحايل على القوانين
رابعًا: مع بداية الموسم، حاول اللاعبون المعنيون التحايل على قواعد القيد والتسجيل بالاتفاق مع بعض الأفراد غير الأكفاء في الجهاز الإداري، بهدف إزالة أسمائهم من نظام اتحاد الكرة. عند علم النادي بما حدث، قام بإخطار اتحاد الكرة وطلب تحقيقًا فوريًا في هذه القضية التي تمس أمن جميع الأندية المصرية. وقد استجاب اتحاد الكرة، وأعاد تسجيل اللاعبين لنادي بيراميدز بعد تبين عدم قانونية إزالة أسمائهم.
الإجراءات القانونية ضد أولياء الأمور
خامسًا: خلال الفترة الماضية، اختار النادي التزام الصمت أمام التصرفات غير القانونية من قبل بعض أولياء الأمور، وذلك حفاظًا على سمعة ومستقبل اللاعبين. ومع ذلك، بسبب التجاوزات التي تحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيتوجب على النادي اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
التصرفات القانونية المنوطة بأولياء الأمور
سادسًا: ما قام به أولياء الأمور من استخراج شهادة مزورة من موظف بمنطقة بني سويف، بالتزامن مع اختراق نظام التسجيل كما أكد اتحاد الكرة، يعتبر تعديًا قانونيًا يعاقب عليه القانون الجنائي. هذا ينطبق على الموظف وكذلك على أولياء الأمور وكل من ساعدهم أو حرضهم على هذه الأفعال. لن يتردد النادي في إبلاغ النيابة العامة بهذه الوقائع بغض النظر عن تداعيات ذلك، فليتحمل كل مخطئ عواقب أفعاله.