ملهوش لقاح اكتشف كل ما تحتاج معرفته عن فيروس ماربورج القاتل

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت عن تسجيل تسع حالات إصابة بفيروس ماربورج في إثيوبيا، بعد تأكيد وزارة الصحة الإثيوبية. يُعتبر فيروس ماربورج من أخطر الفيروسات المنتشرة، حيث يمكن أن يكون مميتًا في العديد من الحالات.

كل ما تحتاج معرفته عن فيروس ماربورج القاتل

يستعرض موقع «بوابة البلد» في هذا التقرير أهم أعراض الفيروس، وطرق العدوى، بالإضافة إلى معلومات حول إمكانية وجود علاج أو لقاح له.

ما هو فيروس ماربورج؟

اكتشف فيروس ماربورج لأول مرة في عام 1967 في مدينتي ماربورج وفرانكفورت بألمانيا. يُعتبر هذا الفيروس من أخطر مسببات الأمراض المعروفة، حيث يؤدي إلى مرض غالبًا ما يكون مميتًا، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية dpa.

كيف تنتقل عدوى فيروس ماربورج؟

تنتقل العدوى عن طريق الاتصال المباشر بالشخص المصاب أو عن طريق ملامسة سوائل وأفرازات المرضى، وذلك حسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية:

• الاتصال المباشر بدم المصابين أو من خلال خدوش الجلد والأغشية المخاطية.
• ملامسة أسطح أو مواد ملوثة بسوائل المصابين.

أعراض فيروس ماربورج

تتراوح فترة حضانة المرض بين يومين و21 يومًا. وقد كشفت منظمة الصحة العالمية عن أبرز الأعراض، ومنها:

• حمى شديدة، صداع، وتوعك عام.
• آلام العضلات وتشنجاتها.
• في اليوم الثالث: إسهال مائي حاد، ألم ومغص بالبطن، غثيان وتقيؤ.
• طفح جلدي يبلغه بعض المرضى.
• اعتبارًا من اليوم الخامس: أعراض نزفية.
• إذا تأثر الجهاز العصبي المركزي: تشوش، انفعال، وعدوانية.

في الحالات المميتة، غالبًا ما يتوفى المريض بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، نتيجة لفقدان كميات كبيرة من الدم وحدوث صدمة، بحسب منظمة الصحة العالمية.

هل يوجد علاج أو لقاح لفيروس ماربورج؟

أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد حاليًا لقاح أو علاج معتمد ضد فيروس ماربورج. إلا أن تحسين فرص البقاء على قيد الحياة ممكن من خلال رعاية داعمة مكثفة مبكرًا، والتي تشمل:

• الإماهة بالسوائل.
• علاج الأعراض المصاحبة للمرض.

تفشي فيروس ماربورج في إثيوبيا

يُعتبر تفشي فيروس ماربورج في إثيوبيا الأول من نوعه في البلاد، بينما تم تسجيل حالات مماثلة في دول شرق إفريقيا مؤخرًا.

وأظهرت التحاليل الجينية أن الفيروس في إثيوبيا ينتمي إلى نفس السلالة التي تسببت في المرض بمدينة جينكا جنوب البلاد.

كما أرسلت منظمة الصحة العالمية فريقًا من الخبراء لمكافحة انتشار الفيروس والحد من انتشاره كجزء من التدابير الصحية العاجلة.