استشاري أمراض صدرية توضح حقيقة انتشار الفيروس المخلوي بين الطلاب بعد قلق أولياء الأمور الوضع طبيعي

علّقت الدكتورة ناهد جمال، استشاري الأمراض الصدرية، على المعلومات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار أمراض الجهاز التنفسي والدعوات لإغلاق المدارس بسبب الفيروس المخلوي. وأكدت أن الوضع الحالي لا يستدعي القلق، وأن ما يروج عبر السوشيال ميديا هو “مبالغات بلا أساس.”

توضيح حول الفيروس المخلوي

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية شعيب وسارة سامي في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على بوابة البلد، أوضحت الدكتورة ناهد جمال أن “الفيروس الحالي هو فيروس مخلوي موسمي، متعارف عليه منذ سنوات طويلة. إنه ليس فيروساً جديداً أو متحوراً.”

أعراض الفيروس وطرق العلاج

كما أشارت استشارية الأمراض الصدرية إلى أن الفيروس المخلوي يُصيب الجهاز التنفسي، ويؤثر بشكل أكبر على الأطفال من البالغين، لكنه يبقى فيروساً عادياً يمكن السيطرة عليه بسهولة إذا تم تشخيصه بشكل صحيح. وأضافت: “كل ما يحتاجه الأمر هو الراحة، وشرب سوائل دافئة، واستخدام أدوية لمعالجة الأعراض. ولا داعي لاستخدام المضادات الحيوية، حيث إنها غير فعّالة مع الفيروسات.”

متى يجب استشارة الطبيب؟

شددت الدكتورة ناهد جمال على ضرورة بقاء الطفل في المنزل لمدة يومين أو ثلاثة عند ظهور أعراض مثل الكحة أو الرشح أو ارتفاع الحرارة، حتى تستقر حالته. وأوضحت: “بمجرد أن تبدأ الحرارة في الانخفاض، فهذا مؤشر على أن الفيروس تحت السيطرة.”

وفيما يتعلق بالأعراض التي تستدعي التوجه الفوري للطبيب أو المستشفى، قالت: “أكثر ما يُقلق هو ارتفاع الحرارة فوق 38 درجة وعدم استجابتها للأدوية. في هذه الحالة، يجب زيارة الطبيب فوراً.”