وزير الرياضة المصري يشهد توقيع اتفاقية التعاون مع البوسنة والهرسك في مجال الشباب

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسيدة دوبرافكا بوشنياك، وزيرة الشئون المدنية بمجلس وزراء البوسنة والهرسك، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة جمهورية مصر العربية ومجلس وزراء البوسنة والهرسك في مجال الشباب، وذلك بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تعزيز التعاون الثنائي

جاء هذا اللقاء في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الدول الصديقة وتبادل الخبرات في مجالات العمل الشبابي. كما تم التأكيد على الدور الحيوي للشباب في التنمية المستدامة، تماشياً مع رؤية مصر 2030.

حضور ممثلي الجانبين

حضر مراسم التوقيع من الجانب المصري كل من اللواء إيهاب البشير، الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، واللواء إسماعيل الفار، مساعد أول الوزير لشئون قطاع الشباب والعلاقات الحكومية، والأستاذ مصطفى مجدي، مساعد الوزير للشئون الاستراتيجية والمعلومات، والأستاذ سامي عمار، ممثل عن الإدارة العامة للعلاقات الدولية.

كما حضر من الجانب البوسني السيدة دوبرافكا بوشنياك، وزيرة الشئون المدنية، والسيد دافور بوشنياك، رئيس ديوان الوزيرة، والسيدة يوريتشا أرابوفيتش، مساعد الوزيرة للقطاع الصحي، والسيد عدنان حوشيتش، مساعد الوزيرة للقطاع التعليمي.

كلمة وزير الشباب والرياضة

في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البوسنة والهرسك. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى لتوسيع مجالات التعاون مع مختلف الدول في قضايا الشباب من خلال تبادل البرامج والزيارات والخبرات، مما يساهم في بناء قدرات الشباب وإتاحة الفرص لهم للمشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية.

وأضاف أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعطي اهتماماً كبيراً بالشباب وتهدف إلى تمكينهم وتأهيلهم في مختلف المجالات، مما يعزز من تبادل الثقافات ونقل التجارب الناجحة في إدارة العمل الشبابي.

ردود فعل الوزيرة البوسنية

من جانبها، أعربت السيدة دوبرافكا بوشنياك عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع مصر. وأكدت حرص بلادها على تعزيز أواصر التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، خاصة في قطاع الشباب الذي يعد أحد أهم ركائز التنمية في البلدين.

مذكرة التفاهم وأهدافها

اختتم اللقاء بالتوقيع الرسمي على مذكرة التفاهم، التي تهدف إلى تنفيذ برامج مشتركة في مجالات التبادل الشبابي، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات في السياسات الشبابية، مما يعزز التعاون المصري-البوسني في هذا المجال الحيوي.