نائب أمير مكة يقود صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام ضمن منظومة متكاملة لدعم الحجاج والمعتمرين
أدى المصلون اليوم صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة. وقد أمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي دعا المسلمين للتقوى والخشوع لله سبحانه وتعالى.
أهمية صلاة الاستسقاء
أكد الشيخ المعيقلي في خطبته أن صلاة الاستسقاء تُعد من سنن الأنبياء والمرسلين، وتصبح واجبة عند تأخر نزول المطر. فهي تحمل العديد من الحكم العظيمة، مثل التوبة والاستغفار والخضوع لله، مستشهدًا بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي دعا إلى الصلاة والاستسقاء أثناء الجدب.
الخضوع لله والتوبة
أشار الشيخ إلى أن صلاة الاستسقاء تبرز معاني الخشوع والانكسار لله من جهة، وتدعو المسلمين إلى الابتعاد عن الشحناء والبغضاء من جهة أخرى. كما أوضح أن كثرة التوبة والاستغفار تجلب رحمة الله، وتزيل البلاء، وتفتح أبواب الرزق من حيث لا يحتسب العبد. وأكد على فضل الدعاء والإلحاح فيه.
ثمار التوبة والاستغفار
قال فضيلته إن العبد إذا صدق في توبته واستغفاره، فإن الله تعالى يبدل سيئاته حسنات، ويعلي درجاته، ويقربه من رحمته. مضيفًا أن الاستغفار الصادق يتطلب العزيمة على ترك الذنوب والإنابة إلى الله بالقلب، وهو سبحانه قريب مجيب.
توسيع نطاق صلاة الاستسقاء
وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام، وشملت أيضًا محافظات ومراكز وقرى منطقة مكة المكرمة. ذلك ضمن منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لضمان راحتهم وسلامتهم.
