اكتشف علامات تعرض طفلك للتنمر من خلال الطعام والنوم | فيديو
أكدت الدكتورة أمل غالي، المتخصصة في علم النفس والخبيرة التربوية، أن ظاهرة التنمر أصبحت أكثر انتشارًا في الآونة الأخيرة. وأشارت إلى أن التنمر لا يقتصر فقط على المشاجرات العابرة بين الأطفال، بل يشمل أيضًا الأذى النفسي والجسدي المتكرر، مما قد يؤدي إلى تحول الطفل السعيد والنشيط إلى شخص منطوي وخائف.
أهمية دور الأهل في مواجهة التنمر
خلال لقائها مع آية شعيب وسارة سامي في برنامج “أنا وهو وهي” على بوابة البلد، أوضحت أمل غالي أن العديد من الأهالي يترددون في الحديث عن تعرض أبنائهم للتنمر، وذلك بسبب شعورهم بالخجل أو الخوف. لذا، يصبح دور الأهل محوريًا في رصد العلامات المبكرة لهذه الظاهرة وتقديم الدعم النفسي للطفل بطريقة صحيحة دون أن يشعر بالضعف.
علامات التنمر على الأطفال
أشارت غالي إلى أن التغير المفاجئ في سلوك الطفل يُعتبر مؤشرًا مهمًا يدل على تعرضه للتنمر. من هذه العلامات: الانعزال عن الألعاب، رفض الذهاب إلى المدرسة أو النادي، وظهور اضطرابات في النوم أو الشهية. كما أن بعض الأطفال قد يظهر عليهم سلوك العنف أو الرغبة في الانتقام من الآخرين كنوع من رد الفعل على ما يتعرضون له، بالإضافة إلى أن الكدمات أو الإصابات الجسدية يمكن أن تكون دليلاً واضحًا على تعرض الطفل لأذى جسدي متعمد.
خطوات للتعامل مع التنمر
أكدت أمل غالي على أن الخطوة الأولى التي ينبغي أن يقوم بها الأهل هي التأكد من أن ما يتعرض له الطفل هو تنمر حقيقي وليس مجرد شجار عابر. يميز التنمر كونه متكررًا ومتعمدًا من قبل الأطفال الأقوى جسديًا أو نفسيًا. من المهم فتح حوار مع الطفل، توضيح أن ما يحدث ليس دليلاً على الضعف، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره ومخاوفه.