وزير الرياضة يجتمع مع رئيس الاتحاد الدولي للرماية لبحث استعدادات مصر لاستضافة بطولة العالم
التقى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع الإيطالي لوتشيانو روسي، رئيس الاتحاد الدولي للرماية (ISSF)، وأليساندرو نيكوترا، السكرتير العام للاتحاد، وحازم حسني، رئيس الاتحادين الإفريقي والمصري للرماية، وذلك لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق بطولة كأس العالم للرماية “مسدس وبندقية – القاهرة 2025”. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون في تطوير رياضة الرماية على المستويين القاري والدولي.
استضافة البطولات الكبرى
أكد أشرف صبحي أن استضافة مصر للبطولات الرياضية الكبرى تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات الدولة المصرية التنظيمية والفنية. وأشار إلى أن النجاح المتواصل يأتي نتيجة الدعم والتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية الرياضية وتوفير كافة مقومات النجاح للاتحادات الرياضية المختلفة.
وجهة رياضية عالمية
أضاف الوزير أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت وجهة عالمية للرياضة، بفضل المنشآت الرياضية الحديثة التي تحتويها، بما في ذلك المدينة الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية، التي تستضيف البطولة الحالية وتعتبر من أبرز المنشآت في العالم.
إعجاب الاتحاد الدولي
من جانبه، عبّر لوتشيانو روسي عن سعادته بما شاهده من منشآت رياضية متطورة بالعاصمة الإدارية الجديدة. مؤكداً أن مصر باتت من الدول الرائدة في تنظيم البطولات الدولية باحترافية عالية. كما أشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للرياضة بشكل عام ورياضة الرماية بشكل خاص.
تقدير التنظيم
أبدى أليساندرو نيكوترا تقديره لمستوى التنظيم والاستعدادات المتميزة التي شهدها في الجوانب الفنية والإدارية، مشيرًا إلى أن الإمكانيات والبنية التحتية التي توفرها مصر تجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا في تطوير اللعبة على المستوى الدولي.
ثقة الاتحاد الدولي
أكد حازم حسني أن استضافة مصر لبطولة كأس العالم للمرة التاسعة تعتبر تتويجًا للثقة الكبيرة التي تحظى بها من الاتحاد الدولي. وأشاد بالدعم المستمر من وزارة الشباب والرياضة، وما تقدمه من اهتمام لتحقيق نسخة استثنائية من البطولة تليق باسم ومكانة مصر.
فعاليات البطولة
تنطلق اليوم الخميس فعاليات اليوم الأول من بطولة كأس العالم للرماية “مسدس وبندقية – القاهرة 2025” في مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وستستمر البطولة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1,100 رامٍ ورامية وإداري يمثلون 72 دولة من مختلف قارات العالم.
