الكهرباء تعزز استثمارها في الطاقة المتجددة لتصل إلى 42% في الشبكة القومية
أعلنت وزارة الكهرباء عن توقيع اتفاقات جديدة تهدف إلى تعزيز طموح مصر في تحقيق 42% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030، من خلال تنفيذ مشروعين بقدرة إجمالية تصل إلى 1200 ميجاوات.
مساهمة الطاقة المتجددة في الشبكة القومية
وفقًا للبيان الرسمي، ستساهم المشاريع الجديدة، التي تمتلك طاقة إجمالية قدرها 1200 ميجاوات من الطاقة الشمسية، بتقنيات تخزين متطورة بسعة 720 ميجاوات/ساعة. وهذا سيعزز جهود مصر للتحول إلى مركز إقليمي رائد في مجال الطاقة النظيفة، ويُعزز من مرونة واستدامة الشبكة الوطنية.
كما كشفت منصة الطاقة، التابعة لشركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع إنفنيتي باور، التي تعتبر أكبر شركة للطاقة المتجددة في أفريقيا، عن توقيع اتفاقيات تكميلية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
جاء حفل التوقيع بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مما يعكس التزام الدولة بالمضي قُدمًا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تركز على تعزيز مساهمة مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي. كما تسعى الاستراتيجية لتحسين كفاءة واستقرار الشبكة الكهربائية من خلال استخدام تقنيات التخزين الحديثة.
تفاصيل المشاريع الجديدة
بموجب هذه الاتفاقيات، سيقوم التحالف بتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة 200 ميجاوات في منطقة بنبان، التي تُعتبر أكبر محطة طاقة في مصر، مع خطة لبدء التشغيل التجاري في الربع الثالث من عام 2026. وستتضمن المحطة وحدة تخزين كهربائي بسعة 120 ميجاوات ساعة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء محطة أخرى للطاقة الشمسية في منطقة غرب المنيا بقدرة 1000 ميجاوات وسعة تخزين تبلغ 600 ميجاوات ساعة، مع خطة لتشغيلها تجارياً في الربع الثالث من عام 2027.
أهمية المشاريع المستقبلية
تمثل هذه المشاريع خطوة حيوية نحو تحقيق الأهداف الطموحة لمصر بزيادة حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني لتصل إلى 42% بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040. والأساسي هو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للاعبين في قطاع الطاقة النظيفة.
تُقدر القيمة الاستثمارية لمشاريع منصة الطاقة التابعة لشركة حسن علام للمرافق بحوالي 2 مليار دولار، وذلك للمشاريع القائمة والمخطط تشغيلها بين عامي 2026 و2027.
