مصطفى وزيري يكشف تفاصيل المتحف المصري الكبير وكنوزه الأثرية في فيديو مثير عن إيقونة الجمهورية الجديدة
قدم الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، شرحًا مبسطًا وتفصيليًا عن المتحف المصري الكبير والقطع الأثرية التي يحتويها.
تأثير المتحف على السياحة المصرية
خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، في التغطية الخاصة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير عبر قناة «صدى البلد»، أكد وزيري أن المتحف سيحدث ثورة في خريطة السياحة بمصر. ووصف المتحف بأنه أكبر مؤسسة ثقافية وتعليمية وسياحية في البلاد، مضيفًا: «يتوقع أن يحتاج السائح إلى يوم كامل لاستكشاف المتحف، لذلك تم تصميم مطاعم وكافيهات لتلبية كافة احتياجات الزوار خلال رحلاتهم».
تحفة تمثال رمسيس الثاني
أوضح وزيري أن تمثال رمسيس الثاني، الذي يقع في بهو المتحف، تم اكتشافه عام 1820 في منطقة منف. يتكون التمثال من 6 قطع منفصلة، وقد حكم مصر لأكثر من 60 عامًا وعاش حوالي 90 عامًا. كما أنه كان أول من أبرم معاهدة سلام في التاريخ.
محتويات المتحف وجمالياته
أشار وزيري إلى أنه تم عمل محاكاة لتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني. كما أعلن أن المتحف سيحتوي على 10 تماثيل للملك سنوسرت الأول، بالإضافة إلى عمود مرنبتاح الذي يبلغ وزنه 17 طنًا، ومجموعة متنوعة من المطاعم والكافيهات.
معروضات تاريخية وأساسية
وأضاف وزيري: «سنقوم بدخول منطقة الدرج، حيث توجد 60 قطعة أثرية متنوعة من عصور الدولة القديمة والوسطى والحديثة، وخلفها تظهر الأهرامات بشكل رائع».
رؤية الدولة من خلال المتحف
وأشار وزيري إلى أن رؤية الدولة المصرية من خلال المتحف تتمثل في الربط بين الحداثة والتراث، بالإضافة إلى الأهرامات، مؤكدًا أن المتحف يمثل إيقونة مصر ويمثل الجمهورية الجديدة، مكملاً إيقونة مصر القديمة، وهي الأهرامات.