المتحف المصري القديم يكشف أسرار مقابر ومعابد الفراعنة ولماذا زالت منازلهم

كشف الفنان محمد خميس، المتخصص في الآثار، أن قاعة توت عنخ آمون تحتوي على أكثر من 5300 قطعة أثرية، مما يجعلها متحفًا مستقلًا بفضل كثرتها وتحفها النادرة التي تعرض للمرة الأولى.

أهمية الآثار المصرية القديمة

وأشار الفنان خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامية عبيدة أمير، مقدمي التغطية الخاصة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير في برنامج صباح البلد على بوابة البلد، إلى أن الآثار التي وصلت إلينا من مصر القديمة تشمل المعابد والمقابر.

البيوت القديمة في الأقصر

أكد محمد خميس أنه توجد منازل للمصريين القدماء بالقرب من مدينة هابو في الأقصر، حيث يمكن العثور على بقايا قصر رمسيس الثالث، وقصر إيمحوتب الثالث، وقصر إخناتون في تل العمارنة بمحافظة المنيا.

تصميم المنازل في الحضارة المصرية

ولفت خميس إلى أن بيوت الملوك والكهنة المحيطة بالمعابد كانت مصنوعة من الطوب اللبني. وكان الفنانون الذين قاموا بتصميم المقابر يتميزون بمنازل تشبه الكومبوند، حيث تتكون من مجموعة من البيوت المحاطة بسور، وكلها مصنوعة من الطوب اللبن.

الحياة بعد الموت في الحضارة المصرية

اختتم محمد خميس حديثه بأن الحياة الحقيقية بالنسبة للمصريين القدماء تكمن في ما بعد البعث، ولذلك أولوا اهتمامًا كبيرًا بتصميم المقابر والمعابد بمكونات تدوم لأجيال وآلاف السنين، على عكس المنازل التي كانت تُبنى من الأخشاب والطوب اللبني.