وزير الخارجية يثني على حضور ملكة الدنمارك في افتتاح المتحف المصري الكبير

منذ 9 ساعات
وزير الخارجية يثني على حضور ملكة الدنمارك في افتتاح المتحف المصري الكبير

التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع لارس لوكا راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، في الأول من نوفمبر.

زيارة ملكة الدنمارك للمتحف المصري الكبير

في مستهل اللقاء، أشاد الوزير عبد العاطي بمشاركة جلالة الملكة ماري، ملكة الدنمارك، في حفل الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير. ورحب بتزايد الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، ومن أبرزها زيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى الدنمارك في ديسمبر 2024، التي شهدت الإعلان عن ترقية العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

تنفيذ بنود اتفاق الشراكة

أكد الوزير على أهمية متابعة تنفيذ بنود اتفاق الشراكة، وعلى رأسها التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تم تدشين مجلس الأعمال المصري الدنماركي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار المتبادل بين البلدين. وبرز التعاون القائم في مجال الهجرة، حيث شدد على أهمية زيادة مسارات الهجرة النظامية للعمالة الماهرة والفنية من مصر إلى الدول الأوروبية، بما في ذلك الدنمارك، لتحقيق المنفعة المشتركة.

نتائج القمة المصرية الأوروبية

أكد وزير الخارجية على ضرورة العمل على تفعيل نتائج القمة المصرية الأوروبية التي عُقدت في بروكسل يوم 22 أكتوبر. وأوضح أهمية ما تم الاتفاق عليه خلال الحدث الاقتصادي، مع استعراض الفرص والمحفزات الاستثمارية التي يقدمها الجانب المصري. كما أكد على أن القمة ستساعد في توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية، وفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات الأوروبية، بما في ذلك الدنماركية.

تعزيز التعاون في مجالات متعددة

أعرب الوزير عن تقديره لدور الشركات الدنماركية في دعم التنمية الاقتصادية في مصر، وأكد على ضرورة توسيع نشاطها واستثماراتها في السوق المصري، خاصة في مجالات النقل البحري مع مجموعة “إي.بي.موللر-ميرسك” الدنماركية. كما أشار إلى الجهود المبذولة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة المتجددة، مع التطلع لمزيد من التعاون مع الدنمارك في هذا المجال.

الجهود المصرية في قضايا الأمن والسلم

أشاد الوزير عبد العاطي بدور الدنمارك الفاعل في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن 2025-2026، وما يتعلق بالقضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. وأعرب عن تطلعه لمواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين خلال فترة عضويتها، بالإضافة إلى رئاستها للاتحاد الأوروبي.

قضايا إقليمية ودولية مشتركة

كما تم تبادل الآراء والتقديرات حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، والأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، ومنطقة القرن الأفريقي، وكذلك الوضع الأمني في منطقة الساحل.


شارك