الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الكولومبي في زيارة تاريخية لمصر

منذ 9 ساعات
الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الكولومبي في زيارة تاريخية لمصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس جوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج. كما حضر اللقاء روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية الكولومبية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة كولومبيا بالقاهرة، وفيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.

تعزيز العلاقات بين مصر وكولومبيا

رحب الرئيس السيسي بالزيارة الثانية للرئيس الكولومبي، وأشاد بالعلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين البلدين. وأكد حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن مواصلة التنسيق الثنائي في المحافل الدولية بشأن القضايا ذات الأولوية للدول النامية، مثل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مناقشات حول التعاون الثنائي

أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد مناقشات معمقة حول آفاق التعاون في عدة قطاعات حيوية. تم التركيز على سبل تعزيز التجارة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والطيران، والثقافة، بالإضافة إلى بحث تبادل الخبرات في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب.

تبادل التهاني والإنجازات الثقافية

أعرب الرئيس الكولومبي عن تقديره للعلاقات الثنائية المتنامية، مشيدًا بالتطور الملحوظ في حجم التبادل التجاري بين مصر وكولومبيا خلال السنوات الخمس الماضية. كما وجه التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أهمية هذا المنجز التاريخي واعتزازه بالحضارة المصرية.

مستجدات الأوضاع الإقليمية

تناول الرئيسان التطورات الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي نتائج قمة شرم الشيخ للسلام وتقدم تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة. وأشاد بمبادرة كولومبيا لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، بينما ثمّن الرئيس الكولومبي الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر لإنهاء النزاع واحتواء الأزمة الإنسانية، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالتنفيذ السريع لاتفاق وقف الحرب والإسراع في إعادة الإعمار.

استضافة مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار

أكد الرئيس السيسي عزم مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر 2025.

ضرورة التسوية السلمية للأزمات

ناقش الرئيسان مجموعة من الأزمات الإقليمية والدولية، حيث أكدا على ضرورة تسويتها بوسائل سلمية مع احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها. وتوافقا على ضرورة مواصلة التنسيق وتكثيف التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


شارك