80 هيئة شبابية ورياضية تنطلق لاستعدادات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

منذ 7 ساعات
80 هيئة شبابية ورياضية تنطلق لاستعدادات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

بناءً على توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، سيتم فتح الهيئات الشبابية والرياضية في جميع أنحاء الجمهورية لبث فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عبر الشاشات الكبرى داخل الأندية ومراكز الشباب.

استعدادات مديرية الشباب والرياضة بالجيزة

تقوم مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بتنفيذ خطة شاملة تشمل 80 هيئة شبابية ورياضية، وذلك استعداداً لاستقبال المواطنين والشباب لمتابعة هذا الحدث العالمي المقرر مساء غدٍ السبت.

أجواء احتفالية في المراكز

تعمل المديرية على بث فعاليات الحفل عبر الشاشات العملاقة المنتشرة في الهيئات الشبابية والرياضية. كما سيتم تهيئة الأجواء الاحتفالية داخل المراكز بتزيين المقرات بالأعلام، وبث الأغاني الوطنية، وتنظيم فقرات فنية وأنشطة للأطفال، بمشاركة فرق الجوالة والكشافة في الأعمال التنظيمية. هذه الأنشطة تهدف لتعزيز روح الانتماء والفخر بالهوية المصرية.

دعم المشاركة المجتمعية

يولي الدكتور أشرف صبحي اهتماماً كبيراً لتعزيز المشاركة المجتمعية للشباب في الفعاليات الوطنية، وذلك توافقاً مع اهتمام الدولة والقيادة السياسية بدمج الشباب في جميع جوانب الوطن وتعزيز وعيهم بأهمية المشاركة في الأحداث القومية الكبرى.

الشباب كعماد التنمية

ينبع هذا الاهتمام من إيمان الدولة بأن الشباب هم عمادها وقوتها الدافعة نحو التنمية. يُعتبر المتحف المصري الكبير جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني الحديث وركيزة من ركائز القوة الناعمة المصرية.

حملة ترويجية للمتحف المصري الكبير

أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة حملة ترويجية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت فيديوهات تعريفية أعدها النشء والشباب باللغتين العربية والإنجليزية. تهدف هذه الحملة إلى الترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير وإبراز قيمته الحضارية والاقتصادية.

متحف عالمي يبرز الحضارة المصرية

تستمر مصر في إبهار العالم بحضارتها العريقة التي تربط بين عظمة الماضي وتكنولوجيا الحاضر. يُعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويقع على مساحة تقريبية تبلغ 500 ألف متر مربع عند هضبة الأهرامات بالجيزة. صممه المكتب المعماري الإيرلندي Heneghan Peng Architects، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثاني، بالإضافة إلى قاعات عرض، ومعامل ترميم، ومراكز بحث وتعليم، ومناطق ترفيهية، مما يجعله صرحاً حضارياً عالمياً يُبرز عظمة مصر أمام العالم.


شارك