تحذير صارم لمرشحي النواب من تقديم الهدايا للناخبين وعقوبات قاسية تنتظر المخالفين

كشف سمير عبد الغفار، خبير النظم البرلمانية، أن مرحلة الدعاية الانتخابية تعد من المراحل الحاسمة في الانتخابات البرلمانية، حيث تساعد الناخبين على التعرف على المرشحين، وأفكارهم، وبرامجهم، فضلاً عن مؤهلاتهم العلمية والعملية التي تمكنهم من تحقيق خططهم.
دور مجلس النواب
أوضح سمير عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، مقدمة برنامج صباح البلد على بوابة البلد، أن مجلس النواب يتحمل مسؤولية كبيرة، فهو يتولى مهمة التشريع ويتدخل في تحديد السياسة العامة للدولة، بالإضافة إلى وضع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أهمية الوعي الانتخابي
ذكر عبد الغفار أن عدم وعي المواطن بدور مرشح مجلس النواب يمكن أن يؤثر سلباً على المجتمع ككل، حيث أن النائب لديه دور رقابي وتشريعي أساسي. لذلك، فإن الثقافة السياسية تعتبر ضرورية لنجاح العملية الانتخابية.
ضوابط الدعاية الانتخابية
أضاف أن الهيئة الوطنية العليا للانتخابات وضعت مجموعة من الضوابط لحملات الدعاية الانتخابية. من أبرز هذه الضوابط عدم استخدام الشعارات الدينية التي تدعو إلى التمييز بناءً على الجنس أو العقيدة أو اللغة، أو تلك التي تحرض على الكراهية أو تثير الفتنة الوطنية.
محظورات الانتخابات
اختتم حديثه بالإشارة إلى أن الهيئة تمنع تقديم الهدايا أو التبرعات أو المساعدات النقدية، والتي تعرف بالرشاوى الانتخابية. وأوضح أن هذه الأعمال تعتبر محظورة ويعاقب عليها القانون، حيث تقوم لجان متابعة بالتحقق من سير العملية الانتخابية. في حال تم إثبات هذه المخالفات، يمكن أن يؤدى ذلك لاستبعاد المرشح من الانتخابات.