اللواء محمود طلحة يؤكد أهمية القوة في تحقيق السلام ويوضح عدم تنفيذ إسرائيل لأي قرار أممي منذ تأسيسها

منذ 5 ساعات
اللواء محمود طلحة يؤكد أهمية القوة في تحقيق السلام ويوضح عدم تنفيذ إسرائيل لأي قرار أممي منذ تأسيسها

أكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها لمواجهة التحديات والأعداء.

التميز في حرب أكتوبر

وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أشار إلى أن حرب أكتوبر تتميز عن غيرها من الحروب، حيث كانت المبادرة دائمًا في أيدينا. كان التحرك أمرًا سهلًا بالنسبة لنا، لكن هذه المرة قمنا بالهجوم، مما شكل مفاجأة كما ذكر الجنرال ديفيد إليعازر، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب.

أهمية الهجوم في الحرب

وتابع طلحة أن الهجوم يكون ضروريًا عند التعرض لضربة عسكرية إذا ما فرضت الحرب بشكل عام، لتحقيق الانتصار. وأكد أن إليعازر في مذكراته ذكر أن المواجهة بين الدول العربية وإسرائيل قد تتكرر في المستقبل، وفي ظروف قد تكون أسوأ من تلك التي شهدناها خلال حرب عيد الغفران.

السلام وقوة الردع

وأوضح طلحة أن السلام بلا قوة عسكرية لا قيمة له، فالدول الضعيفة تمثل مطمعًا للدول الأخرى. كما أشار إلى أن إسرائيل لديها أطماع في المنطقة وتدَّعي المظلومية، مما يجعلها تشعر بأنها ضحية في تعاملها مع الآخرين. وتستخدم إسرائيل هذه الخطابات لكسب تأييد إضافي وبناء قوتها الداخلية، حيث تظل الدول القوية قادرة على تنفيذ ما تريد.

توقع غدر إسرائيل

وأشار إلى أن إسرائيل لم تُنفذ أي قرار صادر عن مجلس الأمن منذ تأسيسها، مما يعني أنه يجب توقع أي غدر منها في أي وقت. وأكد على أن مصر تمتلك قوة ردع شاملة وتحترم الاتفاقيات والتعهدات الدولية.

الموقف الإسرائيلي بعد نكسة 1967

وبيّن طلحة أن خلاصة الموقف الإسرائيلي عقب نكسة 1967 تتمثل في “عدم التخلي عن أي جزء من الأراضي المحتلة، القدرة على ردع أي تحرك عربي، واستمرار حالة اللاسلم واللاحرب”. كما أضاف أن لديهم خط دفاع حصين ورؤية متدنية تجاه الجيوش العربية.

خطة إسرائيل الدفاعية بعد 1967

وعن الخطط الدفاعية لإسرائيل بعد عام 1967، أشار طلحة إلى وجود صراع فكري بشأن استراتيجيات الدفاع، بما في ذلك وجود خطة “أبراج الحمام”، والتي تمثل مزيجًا بين الدفاع عن المنطقة على القناة ودفاع متحرك في العمق. كما أوضح أن إسرائيل أرادت المساهمة في إدارة قناة السويس.


شارك