وزارة الشباب والرياضة تتخذ 4 خطوات عاجلة لوقف تجنيس اللاعبين المصريين
في إطار التحديات المتزايدة التي تواجه الرياضة العالمية، وحرصًا من الدولة المصرية على المحافظة على مقدراتها الوطنية وصون حقوق أبنائها الرياضيين، تتابع وزارة الشباب والرياضة تطورات محاولات استغلال أو استقطاب بعض اللاعبين المصريين من قِبل جهات خارجية بطرق تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.
جهود الدولة المصرية في حماية الرياضيين
تأتي هذه الخطوات ضمن السياسة الثابتة التي تنتهجها الدولة المصرية، برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى حماية الشباب من جميع أشكال الاستغلال، وتعزيز الانتماء الوطني، والحفاظ على مكانة مصر وريادتها الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي.
تحركات عاجلة لوزارة الشباب والرياضة
في ضوء المعلومات المتداولة حول محاولات لتجنيس غير مشروع لبعض الرياضيين المصريين، اتخذت وزارة الشباب والرياضة خطوات عاجلة بالتعاون مع الجهات الرياضية المعنية محليًا ودوليًا، لمواجهة تلك الممارسات التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا للقيم والمبادئ الأولمبية.
بيان وزارة الشباب والرياضة
أصدرت وزارة الشباب والرياضة بيانًا رسميًا تؤكد فيه حرص الدولة المصرية على حماية شبابها ورياضييها من أي محاولات استغلال أو تجنيس غير قانونية، حيث تابعت الوزارة باهتمام بالغ ما تم تداوله حول استقطاب بعض الجهات الخارجية لعدد من اللاعبين المصريين.
استياء واسع في الأوساط الرياضية
أثارت هذه الممارسات استياءً كبيرًا في الأوساط الرياضية المصرية والإفريقية، نظرًا لما تمثله من انتهاك صارخ للقيم الأولمبية وتعارضها مع القوانين التي تنظم انتقال الرياضيين بين الدول. كما تُعتبر هذه المحاولات شكلًا من أشكال الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، من خلال استغلال الظروف الاجتماعية لبعض الأبطال الشباب.
توجيهات الوزير ومتابعة الملف
وجه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمتابعة الموضوع على أعلى مستوى بالتنسيق مع جميع المؤسسات الرياضية القارية والدولية والأولمبية.
التنسيق مع الاتحادات الرياضية
بدأ التعاون مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري للمصارعة والكونفدرالية الإفريقية للمصارعة والاتحاد الدولي للعبة، حيث تم اتخاذ عدة خطوات رسمية تضمنت:
- مخاطبة الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة الاتحاد الدولي والاتحادات الوطنية المعنية، لوقف أي محاولات تجنيس غير قانونية للاعبين المصريين.
- التأكيد على احترام سيادة الدولة المصرية وحقها في الحفاظ على أبنائها الرياضيين المشاركين في المحافل الدولية.
- إدراج القضية في النقاشات لدى الاتحاد الدولي للمصارعة لضمان اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي جهات أو أفراد يثبت تورطهم في عمليات استقطاب خارج الأطر القانونية.
- إشادة بالتحرك الإفريقي الموحد الذي يقوده رئيس الكونفدرالية الإفريقية ونائب رئيس الاتحاد الدولي، السيد فؤاد مسكوت، والذي أكد رفض القارة الإفريقية لأي ممارسات تمس نزاهة الرياضة أو كرامة اللاعبين.
التزام الدولة المصرية بحقوق الرياضيين
تؤكد وزارة الشباب والرياضة أن الدولة المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل بحزم مع أي محاولات للمساس بحقوق شبابها أو العبث بانتمائهم الوطني، وتضع حماية أبنائها في مقدمة أولوياتها.
كما تحث الوزارة جميع الاتحادات الرياضية المحلية والدولية على التعاون الكامل لمنع تكرار مثل هذه الوقائع، والتي تمثل خطرًا أخلاقيًا وإنسانيًا على مستقبل الرياضة العالمية.
دعم الرئيس للرياضيين
في ذات السياق، تؤكد الوزارة، بدعم كامل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على حرصها على رعاية أبنائها من الأبطال الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية. كما تظل الوزارة مفتوحة للتدخل الفوري لحل أي مشاكل أو عقبات قد تواجه الأبطال، سواء كانت فنية، إدارية، مالية، أو لوجستية، بالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة لحل أي مشكلات تعترض الأبطال على المستويات الاجتماعية والتعليمية وغيرها.
