مختار نوح يكشف عن أبعاد ظهور حمو بيكا ونجوم تيك توك كجزء من خطة إخوانية للتفكيك
قال مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الأحداث المتفرقة التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، مثل حرق الكنائس وبث الفتن في مجالات الرياضة والمجتمع، ليست مجرد صدفة، بل هي مخطط مدروس يستهدف زعزعة وحدة الدولة المصرية من الداخل.
دلالات أحداث ليبيا
أشار نوح، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” على بوابة البلد، إلى أن إعدام مصريين مسيحيين في ليبيا لم يكن حدثًا عشوائيًا. فتساءل: “عندما تم إعدام المصريين في ليبيا، من تم استهدافه؟ كانوا المسيحيين، وما حدث بعد ذلك من حرق عشرات الكنائس في وقت واحد، هل يمكنك اعتباره صدفة؟ سبعين كنيسة في آن واحد؟!” وأوضح أن الغرب الذي يتحدث دائمًا عن اضطهاد المسيحيين في الشرق، قد صمت تمامًا تجاه هذه الأحداث لأن “الأوامر لم تصل بعد”.
إثارة الفتنة في المجتمع البريطاني
كما نهج نوح في حديثه موضحًا أن إثارة الفتنة بين جمهور الناديين الأهلي والزمالك، بالإضافة إلى الترويج لرموز فنية لا تضيف قيمة حقيقية، هي جميعها وسائل ممنهجة تهدف إلى تفكيك المجتمع المصري. وأضاف: “لا أريد أن يزعل مني حمو بيكا، ولكن ظهور أمثاله كمغنين أو مؤثرين جزء من خطة تفكيك المجتمع.”
كمال الحرب ضد مصر
أكد نوح أن الحرب ضد مصر لم تعد مقتصرة على الجوانب السياسية أو الاقتصادية، بل أصبحت أيضًا حربًا فكرية وثقافية تصل حتى إلى داخل البيوت من خلال ما يعرف بـ”الفتنة الزوجية” ووسائل التواصل الاجتماعي.
