الخطيب يكشف عن تحوله في التفكير والتركيز على ذاته قبل الأهلي لأول مرة

كشف الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن كواليس قراره الذي أدى إلى تراجعه عن عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، موضحًا أن مشاعره العميقة تجاه النادي وهتافات الجماهير كانت المحفز الرئيسي لاستمراره في قيادة القلعة الحمراء.
تفاصيل قرار الخطيب بالاستمرار
خلال الندوة الانتخابية التي أُقيمت بالنادي الأهلي، أعلن محمود الخطيب أنه، ولأول مرة منذ انضمامه للنادي في عام 1971، وضع صحته الشخصية وراحته في مقدمة أولوياته، مشيرًا إلى الحاجة إلى الراحة بعد سنوات من العمل المتواصل كلاعب وإداري ورئيس.
ردود أفعال أعضاء المجلس والجماهير
أضاف الخطيب أنه أخبر مجلس الإدارة بنيته الابتعاد، بعد شعوره بأن الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة، لكنه فوجئ بالتضامن الكبير من أعضاء المجلس والجماهير الذين حاولوا إقناعه بالبقاء. وأكد أن تلك التفاعلات الصادقة والمشاعر التي لمسها أثرت عليه بشكل كبير ودفعته لإعادة التفكير في قراره.
تأثير مشاعر الجماهير عليه
أوضح رئيس النادي الأهلي أن أكثر ما أثر فيه كان مشهد أحد الآباء الذي وضع لافتة على واجهة منزله كتب عليها: “كمل يا خطيب”. هذا الأمر جعله يشعر بمسؤوليته تجاه محبي النادي، وقرر الاستمرار للحفاظ على استقرار الأهلي واستكمال المشروعات والإنجازات التي بدأها.
خلاصة القرار
أكد الخطيب في ختام كلمته أن سبب بقائه لم يكن منصبًا، بل كان تقديرًا لجمهور الأهلي الذي منحه الثقة والدعم في كل الأوقات.