حماس تطلق سراح 20 أسيرًا وتطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الإثنين عن إفراج كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة عن 20 أسيرًا إسرائيليًا، وذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على القطاع.
التزام حماس بالاتفاق
أكدت الحركة، في بيان صحفي وصل إلى وكالة “قدس برس”، التزامها الكامل بالاتفاق. ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماته واستكمال جميع بنود الاتفاق.
الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
أوضحت حماس أن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين تأتي “تجسيدًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزة وبسالة المقاومة”. وشددت على أن “تحرير الأسرى الفلسطينيين، وخاصة الذين قضوا سنوات طويلة خلف القضبان، يمثل وفاءً لعهد المقاومة تجاه شعبها وأسراها”.
رد حماس على نتنياهو
ذكرت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “فشل على مدى عامين في استعادة الأسرى بالقوة، مما ألجأه في النهاية للاستجابة لشروط المقاومة”. وأكدت أن “طريق عودة جنود الاحتلال إلى الوطن لا يكون إلا من خلال صفقة تبادل وإنهاء الحرب على غزة”.
وضع الأسرى الفلسطينيين
وأشار البيان إلى أن المقاومة الفلسطينية “حرصت على الحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين رغم محاولات الجيش الإسرائيلي استهدافهم”، بينما يتعرض الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية لـ”الانتهاكات والتعذيب والقتل” وفقًا لما جاء في البيان.
أولوية قضية الأسرى
أكدت حماس أن قضية الأسرى “ستبقى في صدارة أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته”. وأبرزت أن “التحرير الكامل للأسرى وزوال الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والمقدسات يبقى هدفًا ثابتًا لا تنازل عنه”.
الالتزام بوقف إطلاق النار
في بيان آخر، أكدت كتائب القسام أن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار في غزة هو “ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه”. أعلنت كتائب القسام التزامها بالجداول الزمنية المتفق عليها طالما هناك التزام من جانب الاحتلال.
وأضافت أن المقاومة “سعت منذ بداية الحرب إلى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق سكان غزة، ولكن الاحتلال أفشل تلك الجهود بدوافع الانتقام والسياسات العدوانية”. وأشارت إلى أن “إسرائيل فشلت رغم تفوقها العسكري والاستخباري في استعادة أسراها بالقوة، وها هي اليوم تعود إلى طاولة التبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية”.