دينا أبو الخير تحذر من تأثير الكلمات على مشاعر الناس ونجاحاتهم

كشفت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير أن للكلمة تأثيرًا كبيرًا، سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا، بناءً على نية الشخص ووجهته. فالكلمة قد تكون مصدر دعم وتعزيز للمعنويات، بينما في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي إلى العزلة.
الكلمة كسلاح ذو حدين
أوضحت الدكتورة دينا خلال برنامج “وللنساء نصيب” الذي يُبث على بوابة البلد أن الكلمة تعتبر سلاحًا ذو حدين. ففترة خروج الكلمة من الفم لا تتجاوز ثوانٍ، ولكن يمكن أن تؤدي إلى بناء العلاقات أو هدمها.
تأثير الكلمة على الشخصيات الضعيفة
وأكدت الداعية أن الأشخاص الأكثر تأثرًا بالكلمات هم ذوي الشخصيات الهشة الذين يفتقرون إلى القوة الداخلية التي تساعدهم في مواجهة الكلام الموجه إليهم.
التوجيه القرآني
أشارت الدكتورة إلى التوجيه القرآني القائل: “وقولوا للناس حسنى”، وهو توجيه يشمل كل الناس دون استثناء، بما في ذلك الأقارب والأبناء والزوجات، مما ينفي حق أي شخص في الخوض في أعراض الآخرين.
حديث النبي حول سلامة المسلم
في الختام، استشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وفي رواية أخرى، من زرع السلم بين الناس، وألا يكون سببًا في قول يؤذي أو فعل يؤذي الآخرين.