الرئيس السيسي يدعو لنشر قوات دولية لحماية قطاع غزة وتعزيز الأمن الإقليمي

منذ 5 ساعات
الرئيس السيسي يدعو لنشر قوات دولية لحماية قطاع غزة وتعزيز الأمن الإقليمي

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص.

مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ بشأن وقف الحرب في قطاع غزة. وقد أعرب الرئيس القبرصي عن ترحيب بلاده الكامل بهذا الاتفاق، مؤكدًا دعم قبرص لتنفيذه، ومشيدًا بالدور الحيوي الذي اضطلعت به مصر.

أهمية الاتفاق والتعاون المستقبلي

أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيّد الرئيس استعرض مع الرئيس القبرصي أبرز جوانب الاتفاق وتفصيلاته، مشددًا على أهميته في وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع. كما أكد على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، مشيرًا إلى جهود مصر المتواصلة خلال العامين الماضيين بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.

الدعوة لمؤتمر دولي وإجراءات إعادة الإعمار

في هذا السياق، وجه السيد الرئيس الدعوة إلى الرئيس القبرصي للمشاركة في الاحتفالية التي ستعقد بمصر بمناسبة إبرام اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة. كما أكد السيد الرئيس على أهمية نشر قوات دولية في القطاع، وأهمية إضفاء الشرعية الدولية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه عبر مجلس الأمن.

كما تركز الحديث حول ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة الإعمار، حيث أشار السيد الرئيس إلى اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وهو ما لقي ترحيبًا كبيرًا من الرئيس القبرصي.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص

تطرق الاتصال أيضًا إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وقبرص، حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية. واتفق الرئيسان على البناء على نتائج القمة التي عُقدت بينهما في يناير ٢٠٢٦، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون في قطاعات السياحة، والتشييد والبناء، والزراعة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

في النهاية، أكد رئيس قبرص على استمرار دعم بلاده لمواقف مصر داخل الاتحاد الأوروبي.


شارك