أحمد نوار يكشف أسرار تجربة القنص الميداني مع تفاصيل حصرية عن المواقع والانتظار والتمويه

منذ 7 ساعات
أحمد نوار يكشف أسرار تجربة القنص الميداني مع تفاصيل حصرية عن المواقع والانتظار والتمويه

كشف الفنان التشكيلي المعروف أحمد نوار عن تجربته في ميدان القنص، مشيرًا إلى أن القناص يحتاج إلى مهارات دقيقة تتعلق بالإصابة والتموضع وانتظار الهدف. وأضاف أن القنص يتجاوز كونه مجرد عملية، ليصبح “هوية” تتطلب حسًا تكتيكيًا عاليًا وصبرًا كبيرًا.

أهمية الموقع والوقت في القنص

خلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” على بوابة البلد، أوضح نوار أن هناك أهدافًا على مسافات بعيدة تصل إلى حوالي 650 متر، وفي بعض الحالات قد تمتد المسافة إلى 1000 أو 1300 متر. وأكد أن اختيار موقع القناص والوقت المناسب وطريقة التعامل مع الهدف تعتبر جميعها عناصر حرجة. وفي بعض الأحيان، يمنح القنّاص حرية العمل على مدار 24 ساعة مع الهدف.

تحول القنص إلى هواية

وأوضح نوار أن القنص يمكن أن يصبح هواية، حيث يتطلب الأمر الاستيقاظ في الفجر والتوجه إلى الموقع المناسب، قائلاً: “أنزل تحت الأرض، أتابع العدو الإسرائيلي بدقة وأحدد الموقع الأمثل”. وأضاف أن تحديد الهدف غالبًا ما يكون معقدًا، كما أن العدو يستخدم تقنيات تمويه متقدمة وتكتيكات محصَّنة.

أول تجربة للقنص

تحدث نوار عن تجربته الأولى بالقنص، حيث قال: “أول هدف، كانت نقطة مرتفعة. قضيت أكثر من خمس ساعات أنتظر، وعيني على المكان. عندما ظهر الهدف لثوانٍ قليلة، رفعت سلاحي وضربت”. ولفت إلى أنه استخدم تمويه خاص بتغطية الفتحة بين المراكب بشوال رمل لإخفاء سلاحه، حيث كان الهدف يظهر ويختفي قبل أن يتم استهدافه.

الدقة والتمويه في القنص

استعرض أحمد نوار بعض التفاصيل التكتيكية، حيث أكد بأنه كان متيقنًا من موقعه الذي حدده مسبقًا، وعندما ظهر الهدف، ضغط على الزناد، وبعد ثوانٍ كانت الإصابة ناجحة. وأكد على أن الدقة في الرصد والانتظار والتمويه هي ما يصنع الفارق في ميدان القنص.


شارك