دينا أبو الخير تحذر من خطر قذف المحصنات وتؤكد عقوبته من الله في الدنيا والآخرة

تحذير من قذف المحصنات
حذرت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، من خطورة الخوض في الأعراض وإطلاق الاتهامات بلا دليل. وأكدت أن قذف المحصنات يعد جريمة خطيرة ويندرج ضمن الكبائر التي توعد الله مرتكبيها بالعذاب واللعن في الدنيا والآخرة.
عدم سوء الظن والتمسك بالحقائق
وخلال برنامجها «وللنساء نصيب» الذي يذاع على بوابة البلد، أوضحت الدكتورة دينا أن البعض يسيء الظن بالآخرين دون التحقق من الحقائق. ولقد جاء في القرآن الكريم: «بعض الظن إثم»، مما يستدعي التثبت والسؤال قبل إصدار الأحكام أو تداول الاتهامات، حتى نستطيع الاطمئنان إلى الحقيقة.
العقوبة الإلهية لمن يتجرأ على الأعراض
وأضافت أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ، لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ»، مشيرة إلى أن هذه الآية تعكس خطورة العقوبة الإلهية على من يتجرأ على أعراض الناس، خصوصاً النساء الصالحات.
دعوة للاحتراز وتجنب الشائعات
وأكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن كل من يسيء الظن بالآخرين أو يتهمهم دون دليل، سيكون محاسبًا أمام الله بشكل عسير. ودعت الجميع إلى التحلي بالورع والخلق الحسن، وعدم الانجراف وراء الشائعات أو التصريحات الجارحة التي تهدم الأسر وتؤذي النفوس.
ختام الرسالة بأهمية حفظ الأعراض
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن صون اللسان عن أعراض الناس يُعتبر عبادة، وأن حسن الظن بالآخرين يعد من علامات الإيمان الصادق والتقوى.
يمكنك مشاهدة البرنامج عبر هذا الرابط: الرابط