وزير التعليم ومحافظ الإسكندرية يطلقان إدارة المنتزه أول التعليمية ويبشران بمستقبل تعليمي مشرق

في إطار زيارة محافظة الإسكندرية، افتتح السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، المبنى الجديد لإدارة المنتزه أول التعليمية. كما تم إطلاق (٩) مدارس جديدة على مستوى المحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء وتطوير المدارس وتحسين الخدمات التعليمية.
افتتاح المبنى الجديد لإدارة المنتزه أول التعليمية
شهد هذا الافتتاح حضور الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، واللواء أحمد حبيب، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسكندرية، والدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية.
خلال الافتتاح، أكد الوزير أن المبنى الإداري الجديد يندرج ضمن جهود الوزارة لتطوير الهياكل الإدارية ورفع كفاءة الأداء. وأشار إلى أن هذه الخطوات تنعكس إيجابياً على جودة الخدمات التعليمية المقدمة في الميدان التعليمي وتعزز من دعم المدارس التابعة للإدارة.
افتتاح المدارس الجديدة
كما شهد وزير التربية والتعليم ومحافظ الإسكندرية، خلال جولة بالمبنى، افتتاح (٩) مدارس جديدة عبر الفيديو كونفرانس. ومن بين هذه المدارس: مجمع الدخيلة التابع لإدارة العجمي التعليمية، ومدرسة بشائر الخير ٦ و٨ التابعتين لإدارة غرب التعليمية، ومدرسة فندقية و مدرسة ثغر متميزة للغات في إدارة شرق، ومدرسة النبوي المهندس بإدارة المنتزه ثان، والمدرسة اليابانية ٢، ومدرسة خلف الرأس السودا ٧٠ فصل بإدارة منتزه أول. كما تم رفع كفاءة مدرسة مصطفى كامل العسكرية في إدارة شرق الإسكندرية.
وفي سياق حديثه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن افتتاح هذه المدارس يمثل خطوة حيوية نحو تنفيذ خطة الدولة لخفض الكثافات الطلابية وتوفير فرص تعليمية متكافئة لأبناء المحافظة. وأكد أن الوزارة تسعى لبناء نظام تعليمي عصري يتماشى مع تطلعات المجتمع.
كما عبّر الوزير عن شكره للسيد محافظ الإسكندرية والأجهزة التنفيذية على الدعم المستمر لتطورات الوزارة، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه المدارس وصيانتها لجعلها منارات تعليمية للشباب المصري.
تعليقات محافظ الإسكندرية
من جهته، أشاد محافظ الإسكندرية بافتتاح عدد من المدارس في مختلف الإدارات التعليمية من خلال تقنية الفيديو كونفرانس. وأكد أن هذه الخطوات تسهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية وتخفيف الضغط على الإدارات الحالية، مما يضمن توزيعًا عادلًا للموارد والخدمات التعليمية، ويعزز وصول المواطنين إلى التعليم في مناطقهم.
كما أضاف أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن الدولة تسعى جاهدة لتوفير المتطلبات اللازمة لدعم العملية التعليمية بكفاءة عالية.