إنجاز السد العالي لعبد الناصر الذي حمى مصر من الفيضانات حسب تصريح مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن السد العالي سيظل واحدًا من أعظم المشاريع التنموية في القرن العشرين، كما اعترفت بذلك الأمم المتحدة. وأكد أنه لا يزال يمثل جدار الحماية القوي لمصر ضد أخطار الفيضانات.

السد العالي: إنجاز خالد لمصر

قال بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن الحقائق تبقى ثابتة كالجبال رغم مرور الزمن وتغير الأجيال. وأشار إلى محاولات البعض لتشويه هذا الإنجاز أو نشر الأكاذيب عنه، لكن الحقيقة تظل واضحة، وهذا الإنجاز هو من صنع مصر وزعيمها الخالد جمال عبد الناصر.

رمز وطني وتاريخي

أضاف بكري أن السد العالي يعد رمزًا وطنيًا وتاريخيًا وتنمويًا، رغم كل محاولات الأعداء على مر العقود لتشويهه. وعلى الرغم من تلك المحاولات، فإن السد كان دائمًا يرد على المشككين، وكأنه لسان حال عبد الناصر حتى بعد رحيله.

دور السد في حماية البلاد

وفيما يخص الفيضان الأخير، أوضح بكري أنه تم حجز نحو 14 إلى 15 مليار متر مكعب من المياه، مما يمثل دليلاً جديدًا على الدور الكبير الذي يلعبه هذا المشروع القومي في حماية مصر من المخاطر.

السد العالي وحماية الزراعة

تابع بكري أنه قد سمع الكثير من المزاعم بأن السد العالي قد أضر بالزراعة أو الأسمدة، لكن الحقائق على الأرض تؤكد أن السد هو الحامي الحقيقي لمصر من أخطار الفيضانات. وأكد أن هذا الإنجاز سيبقى علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث.