مصطفى بكري يكشف النقاب عن أسرار مثيرة لدور أشرف مروان في حرب أكتوبر

منذ 7 ساعات
مصطفى بكري يكشف النقاب عن أسرار مثيرة لدور أشرف مروان في حرب أكتوبر

قال الإعلامي مصطفى بكري إن إسرائيل استغلت، على مدار سنوات، اسم الراحل أشرف مروان، سكرتير الرئيس الراحل أنور السادات وزوج ابنة الرئيس جمال عبد الناصر، للتشكيك في انتصار أكتوبر والإيحاء بقدرتها على اختراق شخصية مصرية رفيعة المستوى.

اعترافات إسرائيلية بالإخفاق

وأكد بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» أن مصر ردت مرارًا على هذه الأكاذيب وأبرزت الدور الوطني لمروان. وما يثير الدهشة هو أن الاعتراف هذه المرة جاء من إسرائيل نفسها، حيث نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرًا يعترف بأن أشرف مروان استطاع تضليل المخابرات الإسرائيلية وكان عنصرًا أساسيًا في خطة الخداع الاستراتيجي المصري قبل حرب أكتوبر 1973.

دور مروان في خداع إسرائيل

وأشار مصطفى بكري إلى أن التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية غير المنشورة أكدت أن مروان أرسل إنذارات كاذبة قبل الحرب، مما أربك أجهزة الأمن الإسرائيلية وكان له دور محوري في تنفيذ خطة خداع متطورة.

شهادات تدعم الحقيقة

وأفاد بكري بأن المخابرات المصرية نجحت في زرع أشرف مروان داخل الموساد واستدراج رئيسه وتلاعبت به. وهذا ليس مجرد ادعاء، بل هو شهادة من رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، شلومو جازيت.

تدريب خاص لمروان

وتطرق بكري لتصريحات اللواء عبد السلام محجوب، وكيل أول جهاز المخابرات السابق، الذي أكد أنه أشرف على تدريب مروان من أجل خداع إسرائيل. وأوضح أن القصة بدأت عندما حاول الموساد تجنيد مروان في لندن، لكنه أبلغ المخابرات المصرية على الفور، التي نصحته بالاستمرار في التواصل مع الإسرائيليين لتمرير معلومات مضللة.

ولاء مروان لمصر

أكد بكري أن الإسرائيليين كانوا يعتقدون أنهم اكتشفوا كنزًا ثمينًا، حتى أطلقوا على مروان لقب “الملاك”. بينما الحقيقة أنه لم يقدم لإسرائيل سوى الخدع. وأضاف بكري: “إسرائيل حاولت لسنوات أن تظهره كعميل لصالحها لتقليل أثر الصفعة التي تلقتها، لكن ما نُشر مؤخرًا يثبت أن ولاء أشرف مروان كان كاملًا لمصر، وأنه كان أحد الأبطال في عملية الخداع التي مهدت لنصر أكتوبر العظيم.”


شارك