مصطفى بكري يكشف مصير خطة ترامب ويؤكد عدم وجود ترحيل من غزة بفضل قوة الرئيس السيسي

قال الإعلامي مصطفى بكري إن التساؤلات تتزايد حول مصير خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وما إذا كانت حركة حماس ستستمر في رفضها. وأوضح أن الخطة لا توفر أي مزايا للفلسطينيين، سواء كانت دولة أو إدارة أو انسحاب إسرائيلي، بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات للأمن أو الاستقرار.

تفاصيل خطة ترامب

وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» أن ترامب اتفق مع قادة ومسؤولين في البيت الأبيض على واحد وعشرين بندًا. ولكن بعد اجتماع كوشنر وويتكوف مع نتنياهو في 28 سبتمبر الماضي، تم تعديل الخطة وتقليص مضمونها لتصبح مقتصرة على وقف مؤقت للحرب وانسحاب محدود لإسرائيل إلى حدود المنطقة العازلة التي تم تحديدها. كما تم التطرق إلى تبادل الرهائن والأسرى، دون الحديث عن حل الدولتين أو الحديث عن ضم الضفة الغربية.

نزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية

وأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن نزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وتدمير الأنفاق. كما تنص على تشكيل لجنة فلسطينية لا ترتبط بالسلطة أو الفصائل، تعمل تحت إشراف ترامب وتوني بلير، مما يعطيها دورًا يشبه دور بول بريمر في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.

إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط

وأوضح أن الهدف من هذه الترتيبات هو إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط في إطار مخطط التقسيم الذي يخدم مشروع إسرائيل الكبرى. وأشار إلى أن أمريكا وإسرائيل تستعدان لمواجهة جديدة مع إيران، من خلال تحريك سفن حربية وطائرات إف-35 وطائرات تزويد الوقود في الخليج.

رفض تهجير الفلسطينيين

وشدد مصطفى بكري على أن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة غير وارد، معتبرًا ذلك نتيجة لنجاح سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض التهجير بشكل قاطع على الرغم من الضغوط والتهديدات.