ياسين منصور يقود الأهلي لمدة 6 شهور خطة الخطيب عقب الترشح للانتخابات

أعلن إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بخطة إدارة النادي خلال الفترة المقبلة. حيث أكد أن محمود الخطيب، رئيس النادي، قرر أخذ إجازة لمدة 6 أشهر، وسيقوم ياسين منصور، رجل الأعمال والعضو البارز، بإدارة شؤون الأهلي في هذه الفترة.

تولي ياسين منصور المسؤولية

وذكر الكومي خلال تقديمه برنامج “الماتش” على بوابة البلد أن ياسين منصور سيتولى الإدارة العامة للنادي، وسيشرف بشكل مباشر على جميع الأنشطة والقرارات الهامة. كما أكد أن منصور سيتقدم بترشيحه لمنصب نائب رئيس النادي ضمن قائمة محمود الخطيب في الانتخابات المزمع إجراؤها في 31 أكتوبر الجاري.

إدارة كرة القدم

وفيما يخص ملف كرة القدم، أوضح إيهاب الكومي أن سيد عبد الحفيظ سيتولى كافة الأمور الفنية والقرارات المتعلقة بالفريق. يأتي ذلك في وقت حساس للنادي الأهلي، نظرًا لقرب المنافسات المحلية والأفريقية.

التركيز على الانتخابات

وكشف الكومي أن هذه التغييرات تأتي في إطار رغبة الخطيب في التركيز الكامل على انتخابات النادي، حيث يفضل التخلي عن التدخل المباشر في الشؤون اليومية للفريق الأول خلال هذه الفترة.

اجتماعات التحضير للانتخابات

وفي سياق الاستعدادات للانتخابات، أشار الكومي إلى أن محمود الخطيب عقد عدة اجتماعات داخل النادي للتوصل إلى التشكيلة النهائية لقائمته. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القائمة الانتخابية يوم غدٍ، حيث سيقدم الخطيب وأعضاء قائمته أوراق ترشحهم رسميًا يوم الجمعة.

دعم عائلة العامري فاروق

كما أضاف الكومي أن الخطيب يسعى للحفاظ على دعم عائلة العامري فاروق، وقد تظهر مفاجأة في الانتخابات بتضمين إبراهيم العامري في منصب تحت السن في قائمة الخطيب، مع استبعاد هشام جمال.

اجتماع سري بين صلاح الدين وعبد الحفيظ

وفي مفاجأة أخرى، كشف الكومي عن اجتماع سري جمع بين وليد صلاح الدين وسيد عبد الحفيظ في التجمع الخامس، حيث ناقشا ملفات داخلية هامة تخص الفريق الأول ومستقبل بعض اللاعبين. وقد تم اللقاء بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام، مما يثير التساؤلات حول المواد التي تم مناقشتها.

ظهور الخطيب في النادي

من جهة أخرى، أكد الكومي أن محمود الخطيب ظهر لأول مرة في مقر النادي الأهلي بالجزيرة بعد إعلانه اعتذاره في بيان رسمي. وعلى الرغم من تواجده في النادي، إلا أنه لم يتحدث عن أي تفاصيل تخص فريق كرة القدم، حيث كان تركيزه منصبًا بالكامل على الترتيبات النهائية المتعلقة بالانتخابات.