اكتشاف حالات جديدة لفيروس HFMD في الجيزة تعرف على الأعراض وطرق العلاج الشاملة

منذ 9 ساعات
اكتشاف حالات جديدة لفيروس HFMD في الجيزة تعرف على الأعراض وطرق العلاج الشاملة

انتشرت أنباء عن ظهور فيروس جلدي في إحدى مدارس محافظة الجيزة، مما أدى إلى غلق فصل دراسي. أثارت هذه الأنباء قلق أولياء الأمور بشأن صحة أبنائهم في مختلف الصفوف الدراسية.

حرصت مديرية التربية والتعليم في محافظة الجيزة على تقديم توضيحات حول الأعراض الجلدية التي ظهرت على عدد من الطلاب في المدارس. وتناشد المديرية أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات، مطمئنة إياهم بأن جميع الإجراءات الاحترازية تُتخذ بشكل فوري لحماية صحة الطلبة.

أبلغ مدير المديرية عن تسجيل أربع حالات فقط من الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض حبوب في اليدين، وتبين أن إدارة المدرسة قامت باتخاذ إجراءات وقائية فورية، حيث تم تعقيم الفصل بالكامل ومتابعة الحالة الصحية للطلاب.

أعراض فيروس HFMD

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل حول فيروس HFMD الذي انتشر في مدرسة بالجيزة. أوضح أن الفيروس يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة.

أضاف خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على بوابة البلد، أن HFMD هو فيروس شائع لا يُعتبر معديًا، حيث ينتقل عن طريق البراز واللعاب والإفرازات، وليس عبر الهواء.

وأكد أنه ليس من الضروري إغلاق الفصول الدراسية للحد من انتشار المرض، حيث يُوصى باتباع الإجراءات الاحترازية، وهذا المرض يُشفى تلقائيًا خلال أيام قليلة. كما دعا إلى ضرورة عزل الطفل المصاب في المنزل، وبأن أغلب الأطباء يمكنهم تشخيص الحالة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى اختبارات إضافية، مشددًا على أهمية النظافة الشخصية للوقاية من الفيروس.

بيان وزارتي التعليم والصحة

في ضوء المعلومات المتداولة عن مرض اليد والفم والقدم (HFMD)، تؤكد وزارتي الصحة والسكان والتعليم أنه ليس من الأمراض الخطيرة، بل هو حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا دون الحاجة لإغلاق المدارس أو الفصول الدراسية.

تشير وزارة الصحة إلى أن هذا المرض غالبًا ما يُصيب الأطفال، خاصةً الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وهو من الحالات البسيطة التي لا تشكل خطرًا على الصحة. تشمل أعراضه حمى خفيفة، تقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.

تؤكد الوزارتان لأولياء الأمور أن المرض يُشفى تلقائيًا خلال أيام دون الحاجة لعلاج خاص، والرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة، مع الحرص على توفير السوائل الكافية للطفل لتجنب الجفاف الناتج عن صعوبة البلع.

بالنسبة لإجراءات الوقاية في المدارس، تؤكد الوزارة أنه لا حاجة لإغلاق الفصول أو المدارس، ويجري توصية باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعالة تشمل:

  • تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • تنظيف الأسطح المشتركة في المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.

تشدد وزارة الصحة على أن الالتزام بهذه الإرشادات يكفي للحفاظ على بيئة آمنة دون التعطيل للدروس التعليمية. وتحث جميع المدارس والمنشآت التعليمية على الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية.

كما تدعو وزارتي الصحة والتعليم أولياء الأمور إلى عدم القلق والتواصل مع الأطباء في حال ظهور أي أعراض على أطفالهم للحصول على الإرشادات اللازمة. وتؤكد الوزارتان التزامهما بمتابعة الوضع الصحي في المدارس وتوفير الدعم لضمان سلامة أطفالنا.


شارك