تنمية غزة لصالح سكانها تفاصيل خطة ترامب الكاملة لإعادة الإعمار
كشف البيت الأبيض عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتضمن إعادة جميع المحتجزين خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبول الاتفاق.
تفاصيل الخطة
تضمنت الخطة، التي تم الكشف عنها بالتزامن مع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 20 نقطة رئيسية، ومن أبرزها:
- جعل قطاع غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، بحيث لا تشكل تهديدًا لجيرانها.
- إعادة تنمية غزة لصالح سكانها الذين عانوا لفترة طويلة.
- حال قبول الطرفين لهذا الاقتراح، ستنتهي الحرب على الفور، وستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الحدود المتفق عليها استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، يتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي.
- خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للاتفاق بشكل علني، سيتم إعادة جميع الرهائن، سواء أحياءً أو أمواتًا.
- بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 شخص من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك النساء والأطفال. كما سيتم الإفراج عن رفات 15 غزياً مقابل كل رهينة إسرائيلية.
- بمجرد إعادة جميع الرهائن، سيتم منح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع السلاح.
- عند قبول هذه الاتفاقية، سيُرسل المعونة الإنسانية فورًا إلى غزة، بما يتماشى مع اتفاقية 19 يناير 2025، والتي تشمل تأهيل البنية التحتية وتأهيل المستشفيات والمخابز.
- سيتم توزيع المساعدات إلى غزة عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، دون تدخل من الطرفين.
- ستكون هناك حكومة انتقالية مؤقتة لإدارة الخدمات العامة في غزة، مكونة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين.
- ستحدد هيئة دولية برئاسة الرئيس ترامب الإطار اللازم لإعادة تطوير غزة حتى تكتمل الجهود الإصلاحية للسلطة الفلسطينية.
- سيتم وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع خبراء دوليين لجذب الاستثمارات.
- سيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مع التعرفة الجمركية المفضلة.
- لن يُجبر أي شخص على مغادرة غزة، ومن يرغب يمكنه المغادرة بحرية.
- توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم المشاركة في الحكم، وسيتم تدمير كافة البنى التحتية العسكرية.
- سيضمن الشركاء الإقليميون الالتزام بعدم تشكيل غزة تهديدًا لجيرانها.
- ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء على إنشاء قوة استقرار دولية لتدريب قوات الشرطة الفلسطينية.
- لن تفرض إسرائيل الاحتلال على غزة، وستنسحب قواتها على أساس معايير متفق عليها.
- إذا قامت حماس بتأجيل أو رفض الاقتراح، سيتم توسيع نطاق المساعدات في المناطق الخالية من الإرهاب.
- ستُطلق عملية حوار بين الأديان لتغيير تصورات الفلسطينيين والإسرائيليين لتعزيز السلام.
- ستُقيم الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين لتحديد أفق سياسي للتعايش السلمي.