مدبولي يراقب تقدم مشروعات القطار الكهربائي السريع والمونوريل لتحقيق التنمية المستدامة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا لمتابعة سير مشروعات القطار الكهربائي السريع والمونوريل. حضر الاجتماع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس وجدي رضوان، نائب وزير النقل، والدكتورة غدير حجازي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للصناديق العربية، بالإضافة إلى عدد من مسئولى الوزارات والجهات المعنية.

أهمية مشروعات النقل الجماعي

أكد رئيس مجلس الوزراء على أهمية مشروعات النقل الجماعي الأخضر المستدام، مشدداً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة سرعة الانتهاء من تلك المشروعات، لما لها من دور محوري في دعم التنمية العمرانية والصناعية والسياحية.

تطورات مشروع القطار الكهربائي السريع

صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول مستجدات مشروع القطار الكهربائي السريع وتطورات إنشاء مونوريل شرق وغرب النيل، بالإضافة إلى محطات الركاب المتعلقة بها.

موقع مشروع القطار الكهربائي الأول

أشار نائب رئيس الوزراء إلى سير العمل في شبكة القطار الكهربائي السريع، موضحاً أن الخط الأول (السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح) يمتد بطول حوالي 660 كم ويضم 21 محطة، بما في ذلك 8 محطات إقليمية و13 سريعة.

التفاصيل الفنية لمشروعات النقل

يتضمن المشروع ورشة رئيسية في منطقة حدائق أكتوبر على مساحة 2.5 مليون متر مربع، بالإضافة إلى ثلاث نقاط لصيانة القطارات. كما أبلغ الوزير بأن نسبة تنفيذ الخط الأول تبلغ 67% حتى الآن.

الجدوى الاقتصادية للخطين الثاني والثالث

تحدث الفريق مهندس كامل الوزير عن الجدوى الاقتصادية للخطين الثاني والثالث، موضحاً أن الخط الثاني يمتد من محطة العياط إلى مدينة أبو سمبل بمسافة 1100 كم ويتضمن 36 محطة. أما الخط الثالث فيمتد من محطة التبادل مع الخط الثاني (محطة قنا) إلى ميناء سفاجا، ويشمل 3 محطات.

أهمية الربط بين المناطق التنموية

أشار نائب رئيس الوزراء إلى أهمية الربط بين المناطق الزراعية الحديثة ومناطق الاستهلاك وموانئ التصدير، وأكد على قدرة الخطين على تقديم خدمة نقل الركاب بشكل فعال.

تأثير المشروعات على البيئة والإقتصاد

أوضح الوزير أن المشاريع تساهم في تقليل التلوث البيئي والنقل بأمان، مما يعزز من النمو الاقتصادي للبلاد ويضمن فرص عمل جديدة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.

تطورات مشروع المونوريل

تم تناول الموقف التنفيذي لمشروع المونوريل (شرق وغرب النيل)، حيث أشار الفريق كامل الوزير إلى فوائد المشروع في الحفاظ على البيئة وتقليل الضوضاء، بالإضافة إلى دعمه للاقتصاد الوطني. الخط شرق النيل يمتد من استاد القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويضم 22 محطة.

توصيل مناطق جديدة

يساهم المشروع في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة، مما يسهل حركة النقل ويدعم التوسعات الحضرية. الخط غربي النيل يمتد من أكتوبر حتى وادي النيل بالمهندسين بطول 43.8 كم، ويشمل 13 محطة.

ختاماً، أكد وزير النقل أن المشاريع المذكورة ستسهم بشكل كبير في تحسين حركة النقل في مصر وتعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.