كيف غيّرت اللقاحات مسار التاريخ في مكافحة الأمراض المميتة؟

أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن اللقاحات لعبت دورًا حيويًا في القضاء على الأمراض المميتة عبر العصور. وأشار إلى أن آثارها الجانبية تعتبر محدودة للغاية، حيث لا تتجاوز واحدة في كل ملايين الحالات وغالبًا ما تحدث فقط أثناء فترة الإعطاء.
التطعيمات الإلزامية للأطفال
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، والإعلامية عبيدة أمير في برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أوضح الحداد أن الأطفال الذين فاتتهم بعض التطعيمات الإلزامية في الطفولة يمكنهم استدراكها لاحقًا، نظرًا لما تمثله هذه الأمراض من خطورة وتهديد للحياة. وأوصى الأمهات اللواتي تخلفن عن جدول التطعيمات الإجباري بالتوجه إلى أقرب وحدة صحية أو هيئة المصل واللقاح لوضع خطة جديدة لتطعيم أطفالهن.
عودة الأمراض بسبب العزوف عن اللقاحات
أشار الحداد إلى أن عزوف بعض الأسر عن تلقي اللقاحات، كما حدث في الولايات المتحدة بعد جائحة كورونا، أدى إلى عودة أمراض مثل الحصبة وسجلت حالات وفيات جديدة، نافيًا في الوقت نفسه أن أمراضًا مثل شلل الأطفال والجدري قد اختفت من العالم بفضل النظام العالمي للتطعيمات.
أهمية اللقاح في حماية الأطفال
شدد على أن اللقاح يوفر حماية آمنة من الأمراض، حيث يمنح الجسم مناعة دون الحاجة للتعرض لمضاعفات المرض. كما أكد أن بعض الأطفال قد يعانون من أمراض مناعية تجعل إصابتهم بالمرض مباشرة تشكل خطرًا على حياتهم، بينما يساهم اللقاح في تقليل هذه المخاطر.