عقوبات تصل إلى 15 عامًا لمكافحة الجرائم الإلكترونية المتزايدة التي تهدد المجتمع

منذ 2 شهور
عقوبات تصل إلى 15 عامًا لمكافحة الجرائم الإلكترونية المتزايدة التي تهدد المجتمع

أكد الدكتور عصام الحموري، المتخصص في قضايا الجرائم الإلكترونية، أن هذه الجرائم أصبحت جزءًا أساسيًا من التقدم التكنولوجي. وأوضح أن العديد من المواطنين يواجهون مخاطر هذه الجرائم يوميًا، خاصة مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطور في الذكاء الاصطناعي.

الفرق بين الابتزاز والسب والقذف

خلال لقائه مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج ‘صباح البلد’ على قناة ‘صدى البلد’، أشار الحموري إلى أن الكثير من الناس يخلطون بين السب أو القذف والابتزاز. وأوضح أن الابتزاز يُعرف بأنه أي تهديد يتضمن شرطًا يطلب فيه الجاني مقابلًا ماديًا أو معنويًا لتجنب إلحاق الأذى بالمجني عليه. وأكد على أن الابتزاز الإلكتروني يعد جريمة خطيرة جداً، حيث يمكن أن تؤدي آثارها إلى الانتحار أو القتل.

غياب النص القانوني الخاص بالابتزاز الإلكتروني

وأشار الحموري إلى أن المشرع المصري لم يضع نصًا خاصًا للابتزاز الإلكتروني حتى الآن، مما يجعل تطبيق مواد التهديد في قانون العقوبات هو الحل المتاح، حيث قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عامًا. ولفت إلى أن القضية تتلقى اهتمامًا كبيرًا من الجهات الأمنية والقضائية والإعلامية في الدولة.

جهود التوعية والإجراءات القانونية

وتحدث عن الجهود المبذولة من قبل المحامين المتخصصين، إضافةً إلى قنوات الإعلام، حيث أطلقوا حملات توعية مكثفة لتسليط الضوء على خطورة الجرائم الإلكترونية وسبل الوقاية منها. وأكد أن التوعية تشكل السلاح الأول لمكافحة هذه الجرائم إلى جانب الإجراءات القانونية.

صور الابتزاز الشائعة

كما أشار الحموري إلى أن أكثر صور الابتزاز شيوعًا تحدث بين الأزواج أو المخطوبين، وكذلك بين الطلاب في الجامعات والمدارس، حيث يتم استغلال الصور أو المحادثات الخاصة للتهديد من أجل تحقيق مطالب معينة.


شارك